نيويورك - أ ف ب - اعرب المفتشون الدوليون لنزع الاسلحة عن استعدادهم للتوجه الى العراق، للتحقق من عدم معاودته امتلاك اسلحة دمار شامل منذ مغادرتهم بغداد اواخر عام 1998. واعلن رئيس المفتشين هانز بليكس ان لجنة الرقابة والتحقق والتفتيش انموفيك باتت "مستعدة للقيام بكل المهمات التي كلفها بها مجلس الامن" من اجل "تقويم وضع البرامج العراقية في شأن اسلحة الدمار الشامل". وفي تقرير فصلي من اربع صفحات قدم الى مجلس الامن، اكد بليكس ان خبراء لجنة "انموفيك" التي حلت محل اللجنة الخاصة اونسكوم، انجزوا عملياً كل تحضيراتهم لممارسة مهماتهم. لكنه اشار الى انه لن يمكنهم "تقويم مدى التغييرات التي حدثت خلال سنتين ونصف سنة، خلالها لم يكن في العراق تفتيش او رقابة"، الا عندما يعودون الى بغداد. وزاد ان فريق الخبراء الدائمين في "انموفيك" يضم 45 شخصاً من 22 بلداً. وخضع عشرات الاشخاص لسلسلة من التدريبات على اسلحة الدمار الشامل، وتاريخ العراق وثقافته، مما سمح للجنة باعداد لائحة من 180 خبيراً متدرباً للعمل في العراق. وركز الخبراء على اعداد لائحة ب"مسائل نزع الاسلحة التي لا تزال من دون تسوية" بالاضافة الى "المهمات الاساسية" التي لا يزال على العراق انجازها في مجالات الصواريخ والاسلحة البيولوجية والكيماوية. وتعود صلاحية نزع السلاح النووي العراقي الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واعلن بليكس ان الخبراء أعدوا لائحة المواد والتكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج، المدني والعسكري الخاضعة لرقابة لجنة العقوبات.