سيرين عبدالنور عارضة ازياء مرهفة تعشق الاناقة، معروفة ايضاً كوجه اعلاني، قدمت اعلانات عدة محلياً وعربياً. لذلك نجدها حاضرة في كل بيت ويعرفها اغلب افراد العائلة، خصوصاً اولئك الذين لا يفارقون الشاشة الصغيرة. وسيرين ناجحة في مواكبة الاناقة بكل جديدها، وعلى رغم ذلك فهي واقعية جداً - كما تقول - لأنها تدرس جيداً واقع الموضة ولا تسقط في اغراءات كل ما يعرض. تعترف سيرين ان ذوقها كلاسيكي وتقول: "اشتري ثيابي في بداية كل فصل. وأنا اقتصادية بطبعي وأنتبه كثيراً الى مصروفي". هل تلبسين الفستان اكثر من مرة؟ - ألبس "الجينز" فقط اكثر من مرة. وإذا صادفت من تلبس مثل ثوبك؟ - أعود فوراً الى المنزل وأرمي ثوبي ولا اعود اليه ابداً. كم من الاثواب تحتوي خزانتك؟ - الكثير. ألا توجد "تخمة" ثياب في هذه الخزانة؟ - "تخمة" كبيرة. كيف تواجهين هذه "التخمة"؟ - الثياب عزيزة على قلبي جداً، حتى لو لم اعد البسها احتفظ بها كذكرى. انها جزء اساسي من حياتي. هل أهديت احداً من فائض الثياب؟ - طبعاً، دائماً اهدي بعض المحتاجات من ثيابي الفائضة. هل تتقبلين ان يلبس سواك ما ارتديته يوماً؟ - انا اقدّم بعض ثيابي للمحتاجات، وهذه المساعدة تخفف عليّ لوعة الشعور الذي تقصده في سؤالك. كيف هي علاقتك بالألوان؟ - اعشق الألوان المشرقة، احب الأحمر والأصفر والزيتي... وإذا لم تجدي اللون المناسب او الثوب المناسب ماذا تفعلين؟ - لهذا السبب اتعامل دائماً مع مصمم الأزياء وأطلب منه ان يصمم لي ما احتاجه، وهكذا ابقى في منأى عن غيري، اي انني ابقى ضمن خصوصيتي في اختيار الأزياء وتالياً لا احد يشبهني. هل تهتمين لثياب الرجل؟ - طبعاً. اناقة الرجل تكشف شخصيته. يعني هل يمكن القول: "قل لي ماذا تلبس اقول لك من انت"؟ - لا شك ان الاناقة هي المقياس الاول لشخصية الانسان، فالاشارة الاولى تبدأ من النظر. كيف تهتمين بأناقة الرجل، هل تقدمين هداياً مثلاً لرجل يخصك؟ - دائماً اشتري هدايا لرجال يخصونني مثل ابي، اهديته اخيراً "بيجاما" تناسب رجولته! ما الذي يجذبك اكثر في اناقة الرجل؟ - اولى نظراتي للرجل تكون الى ساعة يده ثم انظر الى حذائه وإلى ربطة العنق، فإذا كانت هذه العناصر الثلاثة منسجمة في ما بينها فهذا يعني ان الرجل يتمتع بمواصفات جمالية: خارجية وداخلية. وما رأيك بأحذية المرأة، وكيف هي علاقتك بالحذاء؟ - احب الاحذية كثيراً، وحذاء المرأة هو الاساس الذي يحركها ويجعلها تقف "مستقيمة" في ساحة الجمال والاناقة. ما الذي تحبينه في ذاتك؟ - احب اصابع رجليّ! ما رأيك باللواتي يبالغن في شراء الثياب وخصوصاً الثياب المرتفعة الثمن؟ - دائماً اضحك من اللواتي يتشدّقن ويتحدثن عن شراء الثياب الغالية، فليس كل ثوب مرتفع الثمن هو ثوب ناجح. يعني افهم من كلامك انك لا تقصدين المحال التي تبيع بأسعار مرتفعة؟ - هذا صحيح. انا اقصد المحال التي اعرف انني قادرة على شراء ما عندها من ثياب تناسبني جمالياً ومادياً. ماذا تخبريننا عن الاعلانات التي تشاركين فيها؟ - منذ 8 سنوات بدأت المشاركة بالاعلانات التلفزيونية، وأول اعلان كان لترويج معطر للغسيل وكان ذلك في السعودية. هل تشاركين باعلانات تعتمد على مشاهد عارية؟ - ان كنت تقصد التعرّي الكامل، فأنا احافظ على "السترة" ولا اقبل بأي مشهد يعاكس ذلك حتى لو عرضت عليّ اغراءات مالية ضخمة. لا اتعرّى حتى لو اهدوني جزيرة! هل تخافين الكاميرا؟ - كلما اقف امام الكاميرا اشعر انني اقف امام آلاف البشر. يقال انك تطلبين اسعاراً مرتفعة للمشاركة في اي اعلان؟ - صحيح. لماذا؟ - انا اطلب ما استحق. ما آخر مشاريعك؟ - هناك عمل تلفزيوني. مسلسل بعنوان "غداً يوم آخر" كتابة وحوار شكري انيس فاخوري، وهو اول تجربة لي في التمثيل ولي فيه دور اساسي. لكنني لا استطيع الآن الحديث عنه سوى ان مخرجه ايلي فغالي. هل تخافين الفشل في التمثيل؟ - اعيش قلق النجاح لهذا المسلسل. هل تهتمين بالفنون؟ - اعشق اللوحة الفنية، وأتابع دائماً المعارض التشكيلية هنا وهناك. وأحب الرقص وقراءة الكتب الرومانسية. هل تحبين الشعر؟ - أحب الشعر كثيراً وأقرأ دائماً الاشعار الغزلية والانسانية. لمن قرأت اخيراً؟ - نزار قباني. هل انت متواضعة ام متعالية؟ - انا بطبعي متواضعة ولكن لا أحب العجرفة. ماذا يعني لك الحب؟ - اجمل ما يشعره الانسان. هل تعيشين هذا الحب؟ - طبعاً. ماذا تخبرين عنه؟ - لا جواب تضحك. سؤال اخير، الى ماذا تطمحين؟ - طموحي الأكبر هو ان يكون عندي طفل.