مانيلا - أ ف ب، رويترز - زارت الرئيسة الفيليبينية غلوريا ماكاباغال ارويو سلفها الرئيس السابق جوزيف استرادا في سجنه. وقال الناطق باسمها روبرتو كابكو انها ارادت الاطلاع على الوضع الصحي لاسترادا والتأكد من توفير مختلف اسباب الراحة له. وأكد الناطق ان ارويو لم تجر اي مفاوضات مع استرادا، وان زيارتها "لا علاقة لها على الاطلاق" بموجة الاعتقالات التي طاولت انصار الرئيس السابق بعدما حاولوا ليل الاثنين - الثلثاء اقتحام القصر الرئاسي. كما اكد ان لا علاقة للزيارة بتهم الفساد الموجهة الى استرادا الذي اقيل من منصبه في كانون الثاني يناير الماضي. وكان استرادا نقل خلال الاضطرابات الثلثاء، من مانيلا الى معتقله في معسكر تدريب للشرطة يقع على بعد سبعين كلم جنوب مانيلا. وقال الناطق ان الرئيسة ارويو زارت استرادا بناء على طلب من الكاردينال ريكاردو فيدال صديق الرئيس السابق. واوضح ان الكاردينال طلب منها مرافقته لزيارة استرادا "لمعرفة ما اذا كان الرئيس السابق يستفيد من التسهيلات التي يعطيه اياها القانون". وكانت رئيسة الفيليبين أعلنت مانيلا مدينة "في حال عصيان" بعد الاضطرابات التي وقعت ليل الاثنين - الثلثاء واتهمت استرادا وانصاره بالعمل على قلب النظام بالقوة. واتخذ هذا الاجراء الذي يسبق عادة اعلان الاحكام العرفية في حال تفاقمت الامور، بعدما حاول انصار استرادا اقتحام القصر الرئاسي. وكان انصار الرئيس السابق احتشدوا في مانيلا اثر اعتقاله بتهم فساد الاسبوع الماضي. وكانت ارويو تولت السلطة بعد خلعه من منصبه.