فشل قصر باكنغهام البريطاني في احتواء الآثار السلبية لتصريحات لدوقة وسكس صوفي ريس جونز زوجة الأمير ادوارد اصغر ابناء الملكة اليزابيث، نقلها عنها صحافي ادعى انه رجل اعمال خليجي، وتضمنت شتائم ونقداً لاذعاً للملكة اليزابيث وساسة بريطانيين. وكشفت صحيفة "تايمز" اللندنية امس، ان المقابلة المذكورة سُجلت داخل احدى غرف فندق "دورشستر" على شريط فيديو، وان شريك جونز في شركة العلاقات العامة موراي هاركين كان حاضراً، ما حمل قصر باكنغهام على استدعائه، للاستماع الى أقواله. ويخشى هاركين الذي تمر شركته بأزمة مالية، انعكاسات الكشف عن أقوال شريكته الدوقة، على مستقبل عمله. ونقلت الصحيفة عن اوساط العائلة المالكة، وبينهم مساعدون لولي العهد الأمير تشارلز، استياء قصر باكنغهام من لجوء صوفي الى شتم الشخصيات المذكورة للفوز بعقد تجاري. واستغربوا سهولة وقوعها في مصيدة الصحافي الذي ادعى انه يسعى الى عقد عمل مع شركتها بمئات ألوف الجنيهات. كما استغرب القصر جرأة صوفي في الاجابة على اشاعات عن ميل زوجها الى الشذوذ الجنسي، رغم انها نفت صحة ذلك نفياً قاطعاً.