لم تجد دوقة يورك سارة فيرغسون حلاً لتجنب الإفلاس سوى رهن مجوهرات أهدتها لها السعودية وملكة بريطانيا وزوجها السابق الأمير ألمير أندريو بمناسبة زواجها من أندريو قبل عدة سنوات. وبحسب موقع "بروفيشنال جيولير" فإن فيرغسون رهنت قلادة من اللؤلؤ والألماس وعلبة مجوهرات تحتوي على 12 ألماسة أهدتها لها الملكة أليزابيث الثانية، إضافة إلى مجوهرات أرسلتها لها السعودية في زواجها. وكان مصدر كبير في قصر باكنغهام الملكي البريطاني كشف في الثامن من الشهر الجاري أن أحد أهم مستشاري القصر نصح فيرغسون بإعلان إفلاسها طوعاَ، بسبب ديونها المتراكمة التي وصلت إلى 5 ملايين جنيه إسترليني، حتى ولو أدى ذلك إلى إحراج الدوق والملكة إليزابيث الثانية. واعتبر المستشار أن إعلان الإفلاس هو أفضل الحلول، مخففاً من أثره لأن الجميع سينسى في النهاية. وقال خبير في شؤون الأسرة المالكة، إن "الدوقة ببساطة لا تعلم شيئاً عن المال، لقد انخدعت ببعض الناس الذين لا يتمتعون بالأمانة فيما يخص فواتيرها". "إنها كريمة بجنون، وترسل هدايا غالية دون التفكير في تكلفتها، لكن في النهاية، من يعاني هو القصاب المحلي والخباز، وهما من ضمن الدائنين". ويتعلق مبلغ الدين بمصروفات الدوقة في الولاياتالمتحدة وأوروبا، تراكمت عليها، وتبلغ فوائدها عشرات آلالاف من الجنيهات الإسترلينية أسبوعياً، بينما لا تملك الدوقة دخلاً تسدد منه ديونها. ويُعد هذا فصلاً من مسلسل الإحراج الملكي الذي دام طوال آخر عقدين، لكن حتى الآن تحظى الدوقة بدعم الدوق ألمير أندرو زوجها السابق بوصفها والدة ابنتيه الأميرتين بياتريس ويوجيني. وفي مايو الماضي، هزت فضيحة قصر باكنغهام عندما أعلنت إحدى الصحف أن فيرغسون تلقت أموالاً من شخص انتحل صفة مراسل تلفزيوني وطلب مساعدتها لترتيب لقاء مع زوجها السابق دوق يورك، ولاحقا اضطرت إلى الاعتذار معلنة أن الدوق لم يكن يعلم بهذا الأمر، مع أنه كان سدد عنها جزءاً من ديونها.