بدأت ايران حملة إعلامية مكثفة ضد بغداد، بعد الضربات الصاروخية التي استهدفت قواعد منظمة "مجاهدين خلق" داخل الأراضي العراقية. راجع ص 2 وعقدت وزارة الثقافة والارشاد، للمرة الأولى، مؤتمراً صحافياً لتسعة معتقلين، بينهم امرأتان، ينتمون ل"مجاهدين خلق". اتهموا خلاله بغداد، والرئيس صدام حسين شخصياً بالوقوف وراء جميع الأعمال العسكرية للمنظمة ضد ايران، وتحدثوا عن "لائحة سوداء للاغتيالات" تضم أسماء مسؤولين ايرانيين بينهم قادة "الحرس الثوري"، وعدد من الصحافيين والسياسيين. وقال المعتقل هامتي بور انه كان مكلفاً اغتيال أحد قادة "الحرس الثوري" سيف الله، ورئيس تحرير صحيفة "كيهان" المحافظة حسين شريعتمداري، وأنه لا يعرف عنهما شيئاً سوى صورتيهما، متهماً المنظمة بأنها "مجموعة مرتزقة في أيدي الجيش العراقي". وطالبت المعتقلة معصومة ملك صيداباري باسترجاع طفلتيها رؤية 12 سنة، وإليهة 6 سنوات من المنظمة. وأوضحت ان الطفلتين لا تزالان في هولندا منذ ثلاث سنوات، مع عناصر من "مجاهدين خلق"، وأنها تخلت عنهما بموجب القانون الداخلي ل"مجاهدين خلق" الذي "يفرض على أي منتسب عدم تكوين أسرة ويمنعه من الزواج". وقالت انها طلقت زوجها لهذه الغاية منذ انتسابها الى المنظمة ومغادرتها هولندا الى العراق قبل ثلاث سنوات.