جمعية الصداقة البريطانية - اللبنانية تنفذ برنامجاً طموحاً لتعليم الشباب

لندن - "الحياة" "قمر لبنان ونجومه" عنوان حفل العشاء السنوي الذي تقيمه جمعية الصداقة البريطانية - اللبنانية في 5 نيسان ابريل المقبل، وتطمح من خلاله الى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتمويل صندوق المنح الجامعية التي يرصد لها ريع الحفل سنوياً. وهي جمعت ربع مليون جنيه استرليني وتأمل في الحصول على مبلغ مماثل من مبيع البطاقات والمزاد، لتتحول الى وقف مستقل مالياً.
وإضافة الى المتبرعين الكبار، يسهم مصمم الازياد اللبناني ايلي صعب في تحقيق امنية الجمعية بعرض مجموعته للصيف المقبل وتحمله كل النفقات شخصياً لكي يساعد "الشباب الموهوبين والطموحين من لبنان".
ويقام الحفل في متحف التاريخ الطبيعي في لندن، وتتهادى العارضات حول نموذج الديناصور الضخم في حضور شخصيات بريطانية ولبنانية منها السيدة نازك الحريري التي ترعى الحفل.
ويكتسب عشاء الخامس من نيسان المقبل، اهمية خاصة في مسار الجمعية - التي تأسست في 1984 لتشجيع التبادل الثقافي بين بريطانيا ولبنان، وأنشأت صندوق المنح الجامعية منتصف التسعينات بمساعدة المؤسسة الخيرية في غرفة التجارة العربية - البريطانية وبرنامج المنح في مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث في المملكة المتحدة.
ويستفيد من المنح جامعيون وموظفون في القطاع العام يتابعون التخصص العالي في مجالات البيئة والتعليم والعناية الصحية والهندسة التقنية والادارة العصرية.
وتشترط الجمعية على المستفيدين من المنح العودة الى لبنان لمساعدته على النهوض بعد الحرب الطويلة وافادة غيرهم من خبرتهم. وتتولى تسجيلهم في افضل الجامعات البريطانية التي تأتي كمبريدج واكسفورد وامبريال كولدج في صدارتها.
وعبّرت السيدة ليزا الزاخم رئىسة لجنة العشاء السنوي عن امتنانها للمتبرعين والمصمم ايلي صعب الذي يعطي ابناء وطنه اليوم وسط بدء انتشاره عالمياً.