أحيت الجمعية اللبنانية - البريطانية حفلتها التقليدية السنوية المخصصة لدعم صندوق المنح الدراسية برعاية اللبنانية الأولى السيدة منى الهراوي. وغصت القاعة الكبرى في فندق "الدورشستر" مساء أمس بأعداد كبيرة من أبناء الجالية. وشهد الحضور عرض أزياء للمصممة بابو لحود مستوحاة من التراث اللبناني. أفتتح البرنامج اللورد "ايدن أوف وينثون"، رئيس الجمعية بكلمة أثنى فيها على الدور الذي تقوم به السيدة الهراوي في دعم المشاريع الصحية والتربوية والخيرية. ثم تحدث عميد السلك الديبلوماسي العربي السفير محمود حمود عن نشاط الجمعية في مساندة أعمال التنمية في لبنان، وأشاد بالجهود التي تبذلها اللبنانية الأولى لتحقيق أكبر قدر من الدعم المعنوي لإنجاح المؤسسات التي تعنى بالصحة والتعليم والتنمية. وشددت السيدة الهراوي على الجوانب الانسانية التي يحتاج اليها لبنان في هذه المرحلة، مؤكدة ان دور المغتربين لا يقل فعالية عن دور المقيمين، خصوصاً ان مساعداتهم ساهمت في تخفيف الآلام ونشر العلم. وشكرت السيدة ليزا الزاخم الحاضرين على تأييدهم لهذا المشروع العلمي، وعلى المساعدة التي لقيتها الجمعية من أبناء الجالية. ثم تحدث الدكتور صائب جارودي عن صندوق المنح الدراسية التي اسسته الجمعية عام 1980 والذي نما واطرد خلال فترة قصيرة ليصبح نواة عمل مجد يستفيد منه عشرات الطلاب المحتاجين. وفي نهاية الحفلة قدمت الفنانة بابو لحود سعادة عرضاً غنياً بالتراث لمجموعة أزياء نسائية كانت ترتديها المرأة اللبنانية منذ منتصف القرن الماضي. وقدمت الأزياء عارضات بريطانيات محترفات، اضافة الى آنستين من بنات الجالية. وتولى عملية المزاد الكاتب البريطاني ونائب رئيس حزب المحافظين سابقاً والمرشح حالياً لرئاسة بلدية لندن اللورد أرتشر، وجمع المزاد على مجوهرات ولوحات 107 آلاف جنيه استرليني.