على أنغام النشيدين البريطاني واللبناني أحيت جمعية الصداقة البريطانية اللبنانية احتفالها السنوي أول من أمس في فندق دورشستر في لندن برعاية الأميرة مايكل اوف كنت وضيف الشرف السيد محمد يوسف بيضون وزير الثقافة والتعليم العالي اللبناني وحضور أكثر من 300 مدعو ومدعوة بينهم شخصيات نيابية وديبلوماسية واقتصادية واعلامية عربية واجنبية. وكلمات للسير ديفيد ميرز رئيس الجمعية الذي أكد على تعزيز علاقات الصداقة والتفاهم بين شعبي بريطانيا العظمى ولبنان وترسيخ التبادل الثقافي بين البلدين، مشدداً على ضرورة دعم صندوق المنح للطلاب اللبنانيين الذين يرغبون في متابعة دراساتهم العليا وتدريبهم في بريطانيا. ثم تحدث الوزير بيضون الذي جاء خصيصاً من بيروت الى لندن لدعم نشاطات الجمعية وقال: "ان لبنان هو فليت ستريت شارع الصحافة في لندن الشرق الأوسط، وبنك العالم العربي وملاذ استقطاب الاستثمارات الخارجية، وان الوطن أقوى من محاولات الفتن والاغتيالات". وأعلن عن مهرجانات سياحية في كل لبنان ومنها أوبرا عايدة في جبيل. وفي كلمتها أكدت السيدة ليزا زاخم رئيسة لجنة "لبنان عبر الألفية الثالثة" التي اندرجت في سياقها السهرة ان الجمعية حريصة على تأمين الفرص لشباب لبنان للإفادة من نظام بريطانيا التعليمي لبناء أنفسهم وبلدهم. ثم قدم الفنان ألن سفيرايت لمحات من ذكرياته في بعلبك ومن عالم الأوبرا. وصعد النائب السابق والكاتب الروائي جيفري آرتشر ليدير مزاد السهرة ببراعة. وكان المزاد على لوحات تشكيلية مميزة ومنحوتة وبروش من الماس وغيرها ثم حصدت مطرقته السوداء الصغيرة التي اشتراها ب14 جنيهاً استرلينياً أنهى بها المزاد 25 ألف جنيه استرليني ذهبت صندوق منح الطلاب الخريجين اللبنانيين الذين أصبح عددهم 17 طالباً يدرسون ويتدربون في مجالات البيئة والصحة العامة والمياه والادارة المركزية. واختتم البنات في فرقة "القطط الأربع" السهرة بأغنيات استمرت حتى فجر أمس.