أكد محمود الجوهري المدير الفني لمنتخب مصر لكرة القدم احتفاظه بالتشكيلة التقليدية في المباراتين الوديتين المقبلتين امام مقدونيا وليبيا خلال الشهر الجاري، ونفى بالتالي ما أشاعته الصحافة عن عزمه استبعاد الثلاثي نادر السيد وحازم إمام وعبدالستار صبري من التشكيلة بحجة تدني مستواهم في المباراة الاخيرة أمام الجزائر ضمن التصفيات الافريقية المؤهلة لمونديال 2002. وحرص الجوهري في حديثه الخاص ل"الحياة" على استعراض بعض العوامل الرئيسية التي ادت الى الفوز الكبير على الجزائر 5-2، وأهمها التوفيق الزائد للفراعنة في غالبية مبادراتهم الهجومية: "حيث سجلوا خمسة أهداف من ثلاث هجمات منظمة باعتبار ان الهدفين الأول والثالث جاءا من كرتين ثابتتين، في حين رافق الحظ العاثر مهمتهم السابقة امام المغرب في التصفيات ذاتها، واضاعوا خمس فرص صريحة للتسجيل". وحول قرار استبعاده اللاعب إبراهيم سعيد، الذي انتقل الى جنت البلجيكي، اعلن الجوهري انه لم يسعَ عبره الى ارضاء فريق الأهلي الذي كان اوقفه، بل نتج من مخالفة سعيد تعليماته المباشرة في عدم السفر: "علماً انني اعتبره لاعباً كفّياً في الدفاع الى جانب رضا سيكا الذي قام بواجبه كاملاً أمام الجزائر". من جهة اخرى، تمسك حسام حسن قائد المنتخب وعميد لاعبي العالم برصيد 157 مباراة دولية، حسام حسن، بقرار اعتزال المباريات الدولية، والتفرغ لناديه الحالي، الزمالك، وربطه بحملة الانتقادات الصحافية الشرسة التي تعرّض لها الى جانب شقيقه ابراهيم بعد المباراة امام ناميبيا. ويُعالج حسام حالياً من تمزق عضلي في الفخذ الأيسر، سيبعده ثلاثة اسابيع عن الملاعب، ما يعني غيابه عن مباراتي فريقه المقبلتين امام المقاولين العرب في البطولة المحلية، والقناة في كأس مصر. شعور بالفخر اعرب رئيس الاتحاد الفلسطيني العميد احمد العفيفي عن فخره واعتزازه بما حققه منتخب بلاده في مرحلة الذهاب من تصفيات المجموعة الآسيوية الثالثة المؤهلة الى مونديال 2002، بعدما حل ثانياً خلف قطر بفوزه على ماليزيا 1-صفر، وتعادله مع هونغ كونغ 1-1، وخسارته بصعوبة امام قطر 1-2. ورأى العفيفي ان اهمية النتائج المحققة انها جاءت وسط الظروف الصعبة التي يمر بها اللاعبون، خصوصاً منذ اندلاع انتفاضة الاقصى في ايلول سبتمبر الماضي، ما اضطرهم الى الاستعداد لمدة شهرين في مصر بعيداً من عائلاتهم. وقال: "نفخر باننا وضعنا الكرة الفلسطينية على الطريق الصحيحة، واكدنا للعالم كله امكانات اللاعب الفلسطيني وقدرته على تجاوز العقبات كافة، وصولاً الى الاهداف المنشودة". في المقابل، لم يبالغ العفيفي في التفاؤل بتحقيق المنتخب انجازالتأهل الى الدور الثاني: "اذ يتخلف عن المنتخب القطري المتصدر بفارق 5 نقاط، لكنه بالتأكيد سيسعى الى تأكيد صورة اعتباره الفائز الاكبر في هذه التصفيات وتحسين تصنيفه العالمي". وكشف العفيفي ان الحصار الاسرائيلي الحالي جمّد مشروع تشييد مقر الاتحاد الفلسطيني الجديد لكرة القدم والذي بدأ العمل فيه في الربيع الماضي باعتباره جزءاً من مشروع "الهدف" الذي تبناه الاتحاد الدولي الفيفا. يذكر ان تصفيات مرحلة الاياب ستقام في الدوحة من 20 الى 25 الجاري. اعتراض من جهة اخرى، اعترض الاتحاد العراقي على قرار الاتحاد الدولي نقل مباريات مرحلة الذهاب من تصفيات مجموعته الآسيوية السادسة المؤهلة الى المونديال، من بغداد الى العاصمة الاردنية عمان. واستغرب الاتحاد العراقي القرار بعدما ابدت الدول التي تشارك في هذه المجموعة موافقتها على اللعب في بغداد خلال الاجتماع الذي عقد الشهر الماضي في مقر الاتحاد الآسيوي، وطالب الاتحاد الدولي بالتراجع عنه في ظل حرمانه من حقه الطبيعي في اللعب على ارضه وبين جمهوره، كما ناشد الاتحاد الآسيوي تأييد موقفه استناداً الى الاتفاق الذي تم باشرافه مع اطراف هذه المجموعة. وكانت التصفيات تقررت بطريقة التجمع في نيبال، ثم نقلت الى كازخستان بسبب المشكلات بين الحكومة النيبالية واتحاد الكرة، ثم اتفقت المنتخبات المشاركة على استضافة العراق مرحلة الذهاب والمااتا مرحلة الاياب، لكن الاتحاد الدولي قرر نقل الذهاب الى عمان. واعتبر الاتحاد العراقي "ان هناك أموراً تجرى في الخفاء لحرمان منتخبنا وجمهورنا من حقه الطبيعي".