أعلن ناطق باسم الشرطة السودانية أمس الاربعاء ان سبعة رجال شرطة سودانيين قتلوا وان ثلاثة آخرين اصيبوا في هجوم شنه متمردون على مكاتب للشرطة في شرق السودان، لكن تنظيما معارضاً أكد مقتل 30 جندياً حكومياً في عملية تفجير أحد الجسور. وقال اللواء شرطة عبدالباقي مصطفى ان متمردي "الجيش الشعبي لتحرير السودان" شنوا الهجوم فجر الثلثاء على مكتب الشرطة في بلدة اروما على بعد 40 كيلومترا شمال شرقي مدينة كسلا المتاخمة للحدود السودانية - الاريترية. وأضاف ان قوات الشرطة بدأت ملاحقات لتوقيف المهاجمين موضحا انه لم يبلغ بعد بنتائج هذه العملية. وفي أسمرا اعلن تنظيم سوداني معارض ان قواته قتلت 30 جنديا حكوميا اثناء عملية تفجير جسر على طريق بورتسودان - الخرطوم. ووصف رئيس تنظيم قبائل "البجا" عمر محمد طاهر الهجوم بانه "رسالة الى المستثمرين الاجانب في مجال النفط والنشاطات الاقتصادية الاخرى". وقال ان قوات تنظيمه فجرت جسر هداليا شمال بلدة اروما التي يمر بها الطريق الاستراتيجي. وأوضح في رد على سؤال عن تزامن العملية مع جهود ليبية جديدة لتحريك الحل السلمي ان "المعارضة لم تعلن وقفا لاطلاق النار مع الحكومة. والدعوة الموجهة الى رئيس التجمع الوطني الديموقراطي المعارض محمد عثمان الميرغني لزيارة ليبيا هي دعوة شخصية. لم نتلق دعوة للحوار في هذه الفترة".