أعلن الناطق باسم الجيش السوداني الفريق محمد عثمان ياسين ان الجيش تمكن من صدّ ثلاث هجمات لپ"الجيش الشعبي لتحرير السودان" بزعامة العقيد جون قرنق وفصائل معارضة. وقال ياسين في بيان أصدره ليل الأربعاء - الخميس ان قوات المتمردين هاجمت مناطق في ولايات كسلا والنيل الأزرق وأعالي النيل وكلها تقع على الحدود الشرقية للبلاد خلال عيد الأضحى المبارك. وأكد ياسين وقوع "قتلى وجرحى في الجانبين"، لكنه لم يعط تفاصيل. وأضاف ان "هجوم المتمردين في جنوب النيل الأزرق محاولة يائسة لزعزعة الاستقرار في المنطقة بعد الهزائم التي تلقتها الحركة أخيراً". وجاء في البيان ان الجيش السوداني "ظل يراقب ويتابع أعداء الوطن الذين تسللوا وحاولوا الاستيلاء على بعض الشاحنات في الطريق الذي يربط بين الخرطوم وميناء بورتسودان وفي منطقتي أروما وملوية وسلبوا بعض ممتلكات الأهالي، ولكن قوات الأمن تمكنت من مطاردتهم واستعادة هذه الممتلكات عدا اثنتين من الحافلات ادخلتا الى الأراضي الاريترية عبر الحدود بين البلدين". وأ ضاف البيان ان "قوة أخرى تسللت الى منطقة في شمال شرق ولاية اعالي النيل، ولكن القوات المسلحة السودانية تصدت لها وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات". وزاد ان قوات المعارضة "حاولت الالتفاف على القوات الحكومية التي تحاصر منطقة أولو في جنوب النيل الأزرق لفك الحصار لكنها فشلت في تحقيق هدفها". وزاد الناطق ان "الجيش يسيطر على الو ضع تماماً في المنطقة". وكانت حركة قرنق أصدرت بيانين في الأيام الماضية أكدت فيهما أنها أوقعت مئات من الضحايا من الضباط والجنود الحكوميين وغنمت أسلحة ومعدات.