أعلنت قطر وفنزويلا أمس رغبتهما المشتركة "في توسيع التعاون الثنائي في مجال النفط". وقال بيان صدر في ختام محادثات أجراها أمير دولة قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، مع الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز في الدوحة، ان الجانبين بحثا في أوضاع السوق النفطية، وأعربا عن رغبتهما في توسيع التعاون في إطار منظمة أوبك، "بغية ضمان استقرار أسواق النفط في شكل يضمن مصالح الدول المنتجة والمستهلكة". ولفت البيان الى ان هذا ما أكدت عليه قمة "اوبك" التي عقدت في كاراكاس في أيلول سبتمبر 2000. وقال ان الجانبين أكدا "أهمية استمرار التشاور في شأن القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في اطار مذكرة تفاهم بين وزارتي خارجية البلدين". واتفق البلدان أيضاً على مواصلة المفاوضات الهادفة الى توقيع اتفاقات لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من ضرائب الدخل، وتشجيع وحماية الاستثمارات، اضافة الى اتفاق للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني، وأخرى في مجال التعاون التربوي والعلمي والثقافي ومجال الشباب والرياضة. وزار الرئيس الفنزويلي مدينة رأس لفان، وهي أحدث مدينة لانتاج الطاقة. كما اجتمع مع عدد من رجال الأعمال القطريين في فندق "شيراتون الدوحة"، وبحث معهم في آفاق التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية. وقال وزير الخارجية الفنزويلي لويس الفونسو في تصريحات للصحافيين ان بلاده تسعى الى "تفعيل العلاقات مع قطر"، مؤكداً وجود "رغبة مشتركة" لتطويرها خصوصاً في مجالي النفط والغاز.