كراكاس – أ ب – دافع الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز امس، عن مجموعة من الانفصاليين الباسك الذين جاؤوا الى فنزويلا قبل سنوات، مؤكداً عدم تورطهم في الإرهاب. وكان القاضي الإسباني إيلوي فيلاسكو أمر باعتقال 6 اعضاء في منظمة «إيتا» الانفصالية، و6 من متمردي «القوات المسلحة الثورية الكولومبية» (فارك) بتهمة ارتكاب جرائم، مشيراً الى ان غالبيتهم تقيم في فنزويلا أو كوبا. وقال تشافيز ان أعضاء في «إيتا» سُمح لهم بالسفر الى فنزويلا، في اطار اتفاق مع إسبانيا العام 1989، بعد انهيار محادثات سلام أجرتها مدريد معهم. وأضاف: «انهم فنزويليون الآن. تزوجوا هنا وأنجبوا أولاداً، ولديهم أحفاد ايضاً، وأنا واثق من عدم مشاركتهم في أي نشاط إرهابي». ونفى تشافيز تأكيد فيلاسكو وجود أدلة تثبت تسهيل الحكومة الفنزويلية التعاون بين «إيتا» و «فارك»، محذراً اسبانيا من انها تعرّض العلاقات بين البلدين للخطر. وذكّر بالاستثمارات الاسبانية في فنزويلا، خصوصاً في قطاعي النفط والغاز، معتبراً ان مدريد ستكون «الطرف الخاسر» من توتر العلاقات مع كراكاس.