قدم الادعاء الاميركي في قضية تفجير سفارتي الولاياتالمتحدة في شرق افريقيا سنة 1998 الى محكمة مانهاتن، امس، شاهدين جديدين. الاول هو عصام محمد الرضي الذي قال انه كان يلقب ب "ابو طارق المصري" الذي قدم خبرته في قيادة الطائرات لاسامة بن لادن حين كان الاخير في السودان. وقال انه اشترى طائرة لابن لادن وكانت تستخدم لنقل صواريخ "ستينغر" من افغانستان الى السودان. واستدعى الادعاء في جلسة بعد الظهر الشاهد التنزاني رشيد محمد جمعة الذي قال للمحكمة انه صهر "ابو عبيدة البنشيري"، وتعرف الى صورة الاخير عندما عرضت عليه، وقال: هذا صهري وكنا نعرفه فقط باسم"جلال" أو "عادل حميد". وسألت "الحياة" محامين في المحكمة امس عن قول الشاهد السوداني "ابو بكر"، اول من امس، ان "القاعدة" كانت تفكر في تفجير سفارة الولاياتالمتحدة في منطقة الرياض. ولم يكن واضحاً في الجلسة هل المقصود حي الرياض في العاصمة السودانية ام مدينة الرياض في العاصمة السعودية. وراجع المحامون تفاصيل شهادة "ابو بكر السوداني" وقالوا ان المقصود العاصمة السعودية، وان "الجناح السعودي" في تنظيم ابن لادن عارض تفجير السفارة الاميركية كون ذلك يمكن ان يؤدي الى سقوط ضحايا ابرياء.