كشفت مصادر مطلعة ل"الحياة" في الجزائر ان الشيخ علي بلحاج الرجل الثاني في الجبهة الاسلامية للانقاذ تلقى اقتراحاً رسمياً يقضي بترحيله من السجن العسكري في البليدة الى دولة خليجية. وأكدت المصادر نفسها، ان بلحاج طلب مهلة للتشاور مع أفراد عائلته قبل الر على اقتراح ترحيله. وكانت السلطات الجزائرية تلقت دراسة عن مستقبل الحركات الاسلامية تفيد أن موعد انتهاء فترة الحكم الصادر في حق الزعيم الروحي للتيار الاسلامي قد يعيد الوضع السياسي الى نقطة الصفر. ونقلت المصادر نفسها الى "الحياة" ان الاقتراح مشروط بعدم الادلاء بأي تصريح، علماً ان السلطات الجزائرية تلقت أخيراً عرضاً من دولة عربية لاستضافة زعماء الانقاذ، وذلك في محاولة لدعم سياسة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في تعزيز خطته الوئام المدني التي تراجع عنها عدد من السياسيين الجزائريين أخيراً.