روما، لندن، واشنطن - أ ف ب، رويترز - اعلن رئيس اللجنة الاولمبية الدولية جاك روغ ان من ثلاث الى خمس بلدان افريقية يمكن ان تملك مؤهلات استضافة الالعاب الاولمبية. وقال: "نراقب عن كثب التطور الاجتماعي والاقتصادي في اهم البلدان الافريقية لأن اي بلد مؤهل لاستضافة الالعاب الاولمبية يجب ان تتوافر فيه شروط القوة الاقتصادية والاستقرار السياسي والامني". وأوضح روغ ان تنظيم القارة السوداء احدى الدورات، يمكن ان يرتبط باجراء تقليص عدد الرياضات في الالعاب، علماً انه لم يذكر اسم اي من البلدان الافريقية المرشحة، على رغم ان التكهنات تصب في خانة جنوب افريقيا والمغرب ونيجيريا ومصر، التي كانت تقدمت بملف ترشيح اولي لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية عام 2008، التي نالت بكين شرف تنظيمها، لكنها استبعدت من الترشيحات النهائية الى جانب بانكوك وكوالالمبور وهافانا واشبيلية. عواطف من جهة اخرى، يتوقع ان تثير الشعلة الاولمبية لدورة سولت لايك سيتي الشتوية المقبلة المقررة بدءاً من 8 شباط فبراير المقبل في رحلتها ضمن المدن الاميركية، والتي انطلقت الثلثاء الماضي من اتلانتا عواطف جياشة في اعقاب الهجمات التي تعرضت لها نيويوركوواشنطن في 11 ايلول الماضي. ودرجت العادة ان تكون رحلة الشعلة الاولمبية من اليونان الى مقر الدورة محط اهتمام القرى والمدن والبلدات التي تمر بها، من دون تغطية اعلامية لافتة. الا ان الحال ستختلف لدى عبورها مدينة نيويورك في 23 الجاري وبقائها فيها فترة ثلاثة ايام. وسيشارك عدد كبير من عناصر الشرطة ورجال الاطفاء في حمل الشعلة، اضافة الى اهالي بعد ضحايا الاعتداءات الارهابية على نيويوركوواشنطن وبنسلفانيا. سرقة وعثرت الشرطة على ملابس رياضية قدرت قيمتها ب30 الف دولار سيرتديها اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية خلال منافسات دورة سولت لايك سيتي بعدما كانت سرقت، ووضعت في مهملات احدى الشبكات التلفزيونية. وعزت الشرطة اسباب رمي الملابس الى صعوبة بيعها او استعمالها كون مواصفاتها معروفة من قبل الجميع، من دون ان يعني ذلك التراجع عن قرار صرف النظر عن استعمالها واستبدالها باخرى جديدة. وكانت حادثة سرقة الملابس اثارت تساؤلات امنية، الا ان اللجنة المنظمة استبعدت ارتباطها بأي بخطة ارهابية تستهدف التسلل الى المناطق الآمنة خلال الدورة الاولمبية الشتوية المقبلة.