رفض الرئيس الاريتري اساياس افورقي الحل العسكري للأزمة السودانية مشدداً على ان "السلام هو الخيار الوحيد الممكن للسودان". ونقلت صحيفة "اريتريا الحديثة" الحكومية عن أفورقي تأكيده في اجتماع مع زعيم المعارضة السودانية محمد عثمان الميرغني، وزعيم "الحركة الشعبية لتحرير السودان" جون قرنق "ان تجربة العقود الماضية برهنت في شكل قاطع ان لا حل عسكرياً لمشاكل السودان". وحض أفورقي "التجمع الوطني الديموقراطي" السوداني المعارض على "التوجه بقوة صوب الخيار الوحيد الممكن للسودان الذي يتمثل في التسوية السلمية الشاملة"، مؤكداً ان "اريتريا ستستمر في تقديم مساهمتها المتواضعة في سبيل السلام في السودان"، مشيراً الى ان "طرفي النزاع عبرا عن ثقتهما في اريتريا وطلبا منها متابعة مجهوداتها". وذكرت الصحيفة "ان الجهود الاريترية ستساند بقوة كل تقدم محسوس تحرزه أي من مبادرات السلام المطروحة وان جهود اسمرا لا تصل الى حد المبادرة المنفصلة". وفي موازاة ذلك اكد الناطق باسم "التجمع الوطني الديموقراطي" السوداني المعارض خاتم السر ان هيئة قيادة المعارضة رحبت بالموقف الاريتري.