"تسالي...تسالي...تسالي"، تلك كانت الكلمة التي تترد على شفتي المذيعة الخفيفة الدم ايناس جوهر، ترافقها ضحكات غنوج. وبمزيج الضحك والغنج والخفة، درجت جوهر على تقديم يرنامج "تسالي" من اذاعة الشرق الاوسط المصرية في السبيعينات. وفي هذا المزيج نفسه، أطلقت مجموعة من شركات الكومبيوتر أخيراً، مجموعة من اجهزة اللهو واللعب التي تعكس الاهتمام بالأجيال الفعلية للكومبيوتر من الشباب والمراهقين والاحداث والاطفال. وبعد "اكس بوكس" من مايكروسوفت، و"بلاي ستاشين -2" من سوني، أطلقت شركة نينتندو جهازها الجديد "مكعب الالعاب"Game Cube. ولمن لا يعرف، فنينتندو هي جهاز الكتروني يوصل بشاشة التلفزة او الكومبيوتر، ويشغل ألعاباً موضوعة على قرص خاص. ويدخل اللاعبون الى الالعاب ويسيطرون عليها عبر أدوات خاصة فيها أزرار تحرك اشخاص كل لعبة. ومنذ أن اكتشفها الياباني شيكيرو مياموتو، صارت شكلاً جديداً فاتناً من الألعاب للأحداث والاطفال والكبار على حد واحد وسواء. وبلغ من شدة شغف الشباب بالنينتندو ان اقتبست السينما هذه الالعاب وحولتها الى أفلام، مثل "لعبة مميتة" كريستوفر لامبيرت و"فرسان القبر" انجيلا انجيلوني. وببساطة، تدل الاحصاءات الى ان الترفيه والالعاب هما أبرز ما يستخدمه الجمهور الرقمي في كل العالم. أما عن رأي علماء النفس في نينتندو، فالارجح ان ذلك مدخل لنقاش طويل.