في أوقات متقاربة، أطلقت شركة سوني جهاز الألعاب "بلاي ستايشين - 2" وشركة مايكروسوفت "اكس بوكس"، وشركة نينتندو "مكعب الألعاب"، الذي تلقفه سوق سبق له الألفة مع منتجات نينتندو التي تروج بقوة في أوساط الشباب والمراهقين والأطفال، على حد واحد وسواء. وتنتشر العاب نينتندو في اليابان بقوة، الى حد أن شركة "بو كو مو - ان تي تي" تمكنت من الترويج للجيل الثالث من هواتف الخلوي، بطريقة الانترنت المعروفة باسم i-mode، من طريق وضع لعبة "نينتندو غايم بوي" Nintendo Game Boy عليها. وأدى الأمر الى نجاح هواتف الانترنت في اليابان، فيما تعاني هواتف الجيل الثالث أزمة مستعصية في أوروبا وأميركا. ودفع هذا الأمر الشركة اليابانية الى المغامرة بالانتقال الى أوروبا. وإذا نحت في مسعاها لنشر هواتف الجيل الثالث غرباً، تكون العاب الأطفال حسمت في استراتيجيات الاتصالات وتكنولوجيتها في الوقت نفسه. ولاقت موجة الألعاب الرقمية مواسم أعياد الميلاد ورأس السنة، بإعلان شركة "لويجي مانسون" عن لعبتها الجديدة "كتاب فيرسوس" Versus Books. ومن أهم ميزات هذه اللعبة الجديدة انها تعمل بالتوافق مع جهاز نينتندو "مكعب الألعاب". وتشبه هذه اللعبة قرصاً صلباً صغيراً، يدخل في جهاز نينتندو، فيعرض برنامجاً متطوراً ومسلياً للألعاب الالكترونية هو "الدليل الكامل الى منزل لويجي". ومن سبق له استعمال لعب نينتندو، يعرف ان المنزل كناية عن متاهة رقمية مملوءة بالأسرار، حيث يجوب اللاعبون الافتراضيون غرفاً وممرات تسكنها الأشباح المرعبة والشخصيات الشريرة. وهنا ينفتح المجال أمام أجيال الكومبيوتر لممارسة حيل يديرونها عبر العصي الالكترونية، تمكن "الأبطال" الذين اختاروهم من العراك والقتال مع "الأشرار" من الفئات كافة. ويستخدم في هذه الصراعات الوهمية، ما لا يحصى من استراتيجيات القتال، التي تعتبر محكاً لذكاء اللاعب. العنوان على الانترنت: http://ww.versusbooks.com