أول الكلام: لشاعر "اللافتات"، العراقي المغترب/ أحمد مطر: - بفضلك أسفر الإرهاب نسَّاجاً بمنوالك ومُعتاشاً بأموالك ومحميّاً بأبطالك! فهل عجب إذا وافاك هذا اليوم مُمْتناً ليُرجع بعض أفضالك؟!! هل استطاعت ثلة الفضائيات الناطقة باللغة العربية، وطوال شهر رمضان المبارك: أن تُضحك المشاهد العربي المحبط والموجوع عبر برامجها ومسلسلاتها التي أنتجت: أسماراً لرمضان؟! حتى الضحك المصنوع: لم يكن ليتحقق في أبعاد أولى فِتَن القرن، والشعب الأفغاني المسلم يخضع لسوق "الحراج" الدولي، كل جهة تحرِّج عليه لتبتاعه أو لتبيعه لمن يؤكد خضوعه للقوة العظمى، وصار العالم يُغنِّي: الغرب كله على وزن: الحب كله!! ثم... أعطيت اشارة البدء والتأييد الغربي للإجهاز على الشعب الفلسطيني وتدميره... ولم يبق لنا إلا الدعاء في ليلة القدر!! مارفين هير/ رجل دين يهودي اميركي، كما عرّفوه: استضافته محطة CNN - ما غيرها - في اليوم الأول من كانون الأول /ديسمبر، ليتقيَّأ صديده ضد الاسلام، ويتعرَّض لكتاب المسلمين ودستورهم/ القرآن الكريم، بما فاضت به نفسه من بغضاء وحقد ليصفه بأنه: كتاب "الآراء المتطرفة"! وهكذا تخرج الجرذان اليوم من جحورها في صيحة أولى فِتَن القرن!! من تراثنا العربي: - "خرج اعرابي في ليلة مظلمة... فضلَّ الطريق، وتطَّلع الى القمر واهتدى، فقال للقمر: - ماذا أقول لك؟!... إن قلت: حسَّنك الله، فقد فعل... وإن قلت: رفعك الله، فقد فعل"!! شاعر "اللافتات" العراقي/ أحمد مطر: - قارئ عربي متابع لشعرك: طلب مني أن أزوِّده بنص قصيدة لك لا يحفظها، قرأها قبل أكثر من ثلاث سنوات، ومن أبياتها: - ليس حباً بالقمامات... بل غراماً بالقمم ولتمجيد ملاك... لا لتمجيد صنم وحِفْظ الرأس... لا حفظ القدم فتَّشت في "لافتاتك" التي تضمها مكتبتي: 1، 2، 5، 6، فهل تتفضل مشكوراً وتبعثها إليّ لأروي عطش قارئك لقصائدك؟!! كتبَتْ له في "كراستها" الخاصة: - "في عيد ميلادك... أُسرِّب لك خفقة قلبي بعيداً عن أعين الناس، وأهمس لك: - كل عام وأنت: جفن للحقيقة، وقيمة للثبات... يا حبيباً اختلق بحبه مفهوماً للأيام... أحبك، لا ... بل أحب أحبك"!! عبدالله الجفري سقط لأسباب تقنية أمس المقطع الأخير من "نقطة حوار" واسم كاتبها الأستاذ عبدالله الجفري، فاقتضى التنويه. وهنا المقطع: "اننا الآن نقف على أهبة البكاء أمام كل هذه الحشود المتربصة بوجودنا وبقائنا: انسانيين لا نفقد كرامتنا وعزتنا مثلما فقدنا: حقوقنا المشروعة، وقراراتنا وقدراتنا!!".