لفتت نظري الاجابات الطبية المنشورة في الصفحة 18 تاريخ 3/12/2001، وفيها يرد المحرر العلمي رداً على الرسالة الثالثة: "والحال في هذه الالتهابات غالباً ما تكون سببها فيروسات وهي نوع من الجراثيم لا يتأثر بمضادات الحيوية...". أحب أن أستفسر كاتب المقال عن مصادر معلوماته. 1 - لم أكن أعلم ان الفيروسات هي نوع من الجراثيم. المعروف أن الفيروسات شيء والجراثيم شيء آخر. 2 - مضادات الحيوية؟ ماذا تفهمون من هذا التعبير؟ يقال: المضادات الحيوية، وهناك فرق شاسع ما بين العبارتين. كذلك الاجابة في العدد الصادة في 26/11/2001 التي يذكر فيها المحرر العلمي رداً على الرسالة الأولى: "... تعتبر عملية حقن الدهن مأمونة جداً... ولا تحتاج الى تكرار...". انه كلام خطير! المعروف ان حقن الدهن يحتاج الى تكرار كل فترة، وهو ليس مأموناً جداً... ختاماً، حبذا لو أنكم استشرتم للرد على الرسائل، كما تفعل "الشرق الأوسط"، أو مجلة "الوسط". ولا يحق لجريدتكم ان تنشر معلومات خاطئة. جدة - د. أحمد وفائي رد المحرر العلمي ارتكب صاحب الرسالة الأخطاء الآتية: 1 - كلمة "جرثومة" هي الترجمة العربية لكلمة Microbe ميكروب، ويطلق على علم Microbiology اسم علم الجراثيم. وتشمل كلمة جرثومة البكتيريا والفيروس وكل الأحياء المجهرية، خصوصاً ما يتسبب منها في المرض. 2 - Anti-Biotic، هذه الكلمة مركبة من قسمين: Anti أي ما هو ضد، وbiotic أي ما هو حيوي. وأدوية Antibiotic هي مواد تعمل ضد كائنات بيولوجية حية هي البكتيريا. والقول انها مضاد حيوي أو "مضادات الحيوية" صحيح ولا يختلف معنى. 3 - في كلامه على حقن الدهون، اجتزأ المراسل الجملة. فالرد جاء فيه: "وتكرر هذه العملية مرتين أو ثلاثاً حتى يتأكد الطبيب من تجمع كمية كافية من الدهن، ولا تحتاجين بعدها الى أي تكرار". واجتزأ المراسل جواب المحرر على هواه. وكتب "ولا تحتاج الى تكرار"، وأسقط "بعدها". مع تقديري. المحرر العلمي د. أحمد مغربي