أكدت موسكو أن المراهنة على القوة العسكرية لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط "لا يوجد ما يبررها"، ودعت إلى تهدئة الأوضاع واستئناف الحوار بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية برئاسة ياسر عرفات "الزعيم الشرعي للشعب الفلسطيني". وذكر بلاغ صدر عن الخارجية الروسية أن موسكو تابعت نتائج اجتماعات وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي وهي "تقاسم الدول الإسلامية قلقها العميق ازاء تطورات الأوضاع"، وستتابع بذل جهودها مع الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل إعادة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات. وأكد البلاغ أن محاولة "انهاء النزاع بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي بالطرق العسكرية لا يوجد ما يبررها"، داعياً إلى عدم المراهنة على القوة، وإلى الوقف الفوري للأعمال العسكرية. ودعا البيان في الوقت نفسه إلى الامتناع عن تنفيذ عمليات التفجير. وشدد على ضرورة "تهدئة الأوضاع واستئناف الحوار بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية برئاسة ياسر عرفات زعيم الشعب الفلسطيني المُنتخب والمعترف به شرعياً". الكنيسة الارثوذكسية من جهتها، عبرت بطريركية الكنيسة الارثوذكسية في موسكو عن "قلقها العميق للمنحى الذي تأخذه الأوضاع في المنطقة"، وذكر ناطق باسم الكنيسة ان التوصل إلى حل للمشكلة الفلسطينية لا يكون إلا في إطار قرارات مجلس الأمن، ودعا الجانبين إلى "تجنب الكارثة الأكبر"، مشيراً إلى أن "كل ضربة صاروخية ضد المدن الفلسطينية وكل عمل تفجيري جديد يسهمان في تفاقم الأوضاع المأسوية في الأرض المقدسة".