دوشانبه، اسطنبول - اف ب، رويترز -يبدأ الرئيس التركي احمد نجدت سيزر الاربعاء المقبل زيارة لطاجيكستان للبحث مع نظيره الطاجيكي امام علي رحمانوف في الوضع في افغانستان، فيما دعت انقرة الدول الاوروبية الى الذو حذوها وارسال قوات لدعم الحرب ضد الارهاب. وقال مصدر تركي ان محادثات سيزر ستشمل ايضا مسألة الامن في الجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى التي تتاخم افغانستان ثلاث منها تركمانستان، اوزبكستان، طاجيكستان اضافة الى العلاقات الثنائية. وشهدت الاسابيع الاخيرة تكاثر الزيارات الرفيعة المستوى لطاجيكستان التي تشكل قاعدة خلفية ل"تحالف الشمال" الافغاني المعارض. ووصل وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد ليل امس الى دوشانبه، من موسكو، بعد ساعات على زيارة وزير الخارجية النمساوي بينيتا فيريرو فالدنر، وبعد يومين من زيارة لوزير الخارجية البلجيكي لويس ميشال الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي. كما استقبلت دوشانبه الوزير الالماني يوشكا فيشر في 20 الشهر الماضي. وفي اسطنبول، قال نائب رئيس الوزراء التركي دولت بهجلي ان الهدف من قرار بلاده ارسال قوات الى افغانستان هو ضرب مثل للعالم في الحرب ضد الارهاب. وقال بهجلي، زعيم حزب العمل القومي، ان تركيا سترسل 90 من افراد قواتها الخاصة لمساعدة الحملة العسكرية الاميركية في افغانستان رغم المشكلات الاقتصادية في الداخل. ودعا الدول الاوروبية الى ان تحذو حذو تركيا لابداء الالتزام نفسه ضد الجماعات الارهابية. واضاف: "للاسف ما زالت لدى اوروبا صعوبة في اتخاذ القرار بشأن مسألة المنظمات الارهابية مثل حزب العمال الكردستاني ... الذي يشن هجمات دامية. بالطبع يستحيل لتركيا ان تتفهم هذا الاتجاه او تقبل به".