يختتم الأهلي مبارياته في الدوري المحلي هذا المساء عندما يستضيف الشباب على ملعب الأمير عبدالله الفيصل في مدينة جدة في اطار منافسات الجولة السابعة من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، قبل ان يتوجه الى قطر لخوض غمار البطولة العربية للاندية الابطال الأسبوع المقبل، وستكون عودته الى الملاعب السعودية بعد نهاية شهر رمضان المبارك. ويأمل مدرب الأهلي، البلجيكي لوكا بيروزفيتش بان يودع الملاعب السعودية بفوز يجعله باقياً في دائرة المنافسة بعد عودته للعب محلياً، وهو يملك في رصيده 16 نقطة جعلته متخلفاً عن النصر صاحب المركز الثالث بفارق الأهداف. وتبدو صفوف الأهلي مكتملة بعد شفاء لاعب الوسط خالد القهوجي، وامكانية مشاركته تبدو كبيرة. ولن يجد المدرب صعوبة وهو يختار التشكيلة المناسبة، لكنه لن يكرر الطريقة التي لعب بها امام الوحدة وافلت بها من خسارة محققة حين خرج متعادلاً 1-1. وشهدت التدريبات الأخيرة عودة لاعب الوسط المهاجم ابراهيم سويد، وهو احد الأوراق الرابحة في الفريق، وتكمن قوة الأهلي، عموماً في خط هجومه ممثلاً في عبيد الدوسري ووليد الجيزاني. ويضع الأهلاويون ايديهم على قلوبهم خوفاً من الهفوات المتكررة التي يقع فيها المدافعون وكانت سبباً لفقد الكثير من النقاط. وسيعتمد بيروزفيتش على الحارس الشاب منصور النجعي، ونائف القاضي ورضا سيكا ومحمد شلية واسامة برناوي في الدفاع، وفوزي الشهري وفهد الزهراني وسعد الدوسري خالد القهوجي وخالد الشنيف ابراهيم سويد في الوسط، وعبيد الدوسري 5 أهداف ووليد الجيزاني في الهجوم. ويملك الأهلي بدلاء من طراز رفيع في مقدمهم الموهوب صالح المحمدي. ويأمل الاهلاويون بان تكون هذة المباراة بداية التصحيح بعد المستويات الهابطة التي قدمها الفريق في المباريات الاخيرة، ولا يزال المدرب يعيش وضعاً صعباً بعد عودة الدوليين الذين لم يقدموا اي شي حتى الآن على رغم مشاركتهم في الكولات الاربع السابقة... ووضح تركيزه على خط الدفاع الذي لا يزال هو السبب الرئيسي في خسارة الفريق لعدد من النقاط كان اخرها امام الوحدة. ولم يحظ سيكا بعد بالقبول من انصار الاهلي. وستضيف القهوجي الموهوب القوة لمنطقة المناورات الاهلاوية ما يسهل من عملية وصول المهاجمين الدولي عبيد الدوسري ووليد الجيزاني الى مرمى الحمدان... خصوصاً بعد المستويات الجيدة التي قدمها الدوسري بعد ابعاده من القائمة الدولية للاخضر. شبابياً، يعيش الفريق طفرة نوعية بعد العرض الممتاز الذي قدمه امام الرياض وخرج فائزاً بهدف من دون مقابل، وهو ارتقى الى المرتبة السابعة برصيد 9 نقاط، ويأمل المدرب البرازيلي آرثر بيرندا ان يساعده مهاجموه بالتسجيل، خصوصاً وان السجل التهديفي للفريق يأتي في المركز الثاني بعد النجمة لجهة الاقل تسجيلاً في الدوري 5 اهداف، وهي نسبة ضعيفة مقارنة بقدرات اللاعبين الهدافين في الفريق. ويعرف الشبابيون قوة المنافس، خصوصاً انه يلعب على ارضه وبين جماهيره، الا ان بيرندا يرى ان الفوز على الأهلي والعودة بالنقاط الثلاث ليست ضرباً من الخيال، وهو عمل طوال الاسبوع الماضي على تجهيز المصابين لرص الصفوف. وسيعود المدافع رضا تكر ولاعب الوسط خالد ذعارو في حين لم تتضح الصورة بعد حول مشاركة عبدالعزيز الخثران، الا ان غياب الدولي عبدالله الواكد مؤكد. وينتظر ان يمثل الشباب عبدالرحمن الحمدان في الحراسة، ومحمد الحمدان ورضا تكر وسامي الجوير وعبدالرحمن العصفور وعبدالمحسن الدوسري في الدفاع، وفهد السبيعي ومنصور الدوسري وفيصل العبيلي في الوسط، وناجي مجرشي وموسى تراوري في الهجوم. النجمة - الطائي لقاء النجمة مع الطائي يجمع بين جريحين يقبعان في مؤخرة سلم الترتيب، وكلاهما لم يذق طعم الفوز حتى الآن. وسجل النجمة اكثر من علامة استفاهم حول المستويات الهابطة التي قدمها هذا الموسم على خلاف المواسم السابقة. وسيجاهد النجماويون لتسجيل انتصارهم الاول في المسابقة، خصوصاً وهم مدعّمون بعاملي الارض والجمهور، ويعول الفريق كثيراً على الغاني اسحاق كواكي في اقتناص النقاط الثلاث. اما بالنسبة الى الطائي فستكون المهمة صعبة، وسيواجه ابناؤه اختباراً حقيقياً، خصوصاً ان عودتهم هذه المرة الى دوري الاضواء لم تكن موفقة على غرار المواسم السابقة.