رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم الاحتجاج الذي تقدم به الاتحاد الايراني الذي زعم ان منتخب البحرين اشرك لاعبين موقوفين في المباراة التي جمعت المنتخبين في المنامة ضمن تصفيات آسيا المؤهلة الى مونديال 2002 والتي انتهت بفوز البحرين 3-1. وأوضح الامين العام للاتحاد الدولي ميشال زفن روفنين انه راجع كل التقارير المتعلقة بمباريات المجموعة الاولى وتبين ان اياً من اللاعبين البحرينيين الذي شاركوا في هذه المباريات لم يكن موقوفاً. وأوضح ان العقوبة التي طاولت جميع اللاعبين الذين تلقوا انذارات في الدور الاول ألغيت، لأن القانون ينص على احتساب الانذارات من الصفر في الدور الثاني. ومن جهته، اعتبر الامين العام للاتحاد الآسيوي بيتر فيلابان ان التصرف الايراني خرق الانظمة وأهمل الدور الآسيوي في مثل هذا الامور... "ونحن لا نقبل ابداً بمثل هذه التصرفات". وستخوض ايران الملحق الآسيوي ضد الامارات ذهاباً غداً في طهران، واياباً في 31 منه في ابو ظبي، على ان يلاقي الفائز في مجموع المباراتين منتخب جمهورية ايرلندا ذهاباً واياباً ايضاً لمعرفة هوية المنتخب المتأهل الى النهائيات. ومن جانبه، اكد مدرب منتخب الامارات، الهولندي تيني ريخس ان فريقه لا يخشى مواجهة ايران. وقال قبيل توجه المنتخب الاماراتي الى طهران امس "لا نخشى مواجهة ايران امام جمهورها المتحمس اذ سبق لفريقي ان لعب امام حشد كبير في الصين ايضاً". واشار المدرب الى ان لاعبيه جاهزون فنياً وبدنياً ومعنوياً للملحق، لكن المنتخب الايراني لا يستهان به.