يخصص الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات موضوع مؤتمره الثاني عشر الذي تستضيفه الشارقة ل"المكتبات العربية في مطلع الألفية الثالثة". وقال رئيس الاتحاد في مقره في تونس وحيد قدورة ل"الحياة" إن اكثر من 400 موثق ومكتبي وباحث سيشاركون في المؤتمر الذي يستمر من الثالث الى السابع من تشرين الثاني نوفمبر المقبل في جامعة الشارقة. وأضاف: ان المؤتمر يتميز بكونه اللقاء العلمي الاول يعقده الاتحاد في الخليج بعدما اتسعت دائرة نشاطه في الالفية الثالثة ليشمل انحاء العالم العربي. ويركز المؤتمر محوره الاول على موضوع "المكتبة العربية والتراث الوثائقي في عصر العولمة وشبكة الانترنت" والثاني على موضوع "المكتبة العربية وتكنولوجيا المعلومات الحديثة"، بينما يتطرق المحور الثالث الى "حقوق التأليف والوسائط المتعددة في المكتبة العربية". والمحور الرابع يتناول "القوى العاملة والتعليم العالي والتكوين في علوم المكتبات والمعلومات". اما المحور الاخير فيخصص لموضوع "ادارة الجودة في المكتبة العربية". وأفاد قدورة ان ثلاث موائد مستديرة ستقام على هامش المؤتمر، بينها واحدة عن الكتاب والمكتبات في القدس ووسائل انقاذ التراث الفلسطيني تواصلاً مع المؤتمر السابق للاتحاد الذي عقد في القاهرة وصدر عنه "بيان القدس". وأكد ان المتخصصين بالمكتبات والتوثيق والمعلومات "مطالبون بتغيير صورة المكتبة التقليدية وتحويلها الى مكتبة الكترونية مع ما يعنيه ذلك من معاودة النظر في دور المكتبات ومراكز المعلومات". وفي هذا الاطار يرمي المؤتمر الذي سيعقد في جامعة الشارقة الى تعميق التفكير بالصورة الجديدة للمكتبة العربية ومركز المعلومات العربي في ظل الرهانات الاستراتيجية الراهنة.