واشنطن، روما - "الحياة"، ا ب، رويترز - أعلن مسؤولون أميركيون انهم أحبطوا اربع عمليات تفجير كانت ستستهدف سفارات ومنشآت أميركية ومقر حلف شمال الأطلسي في بروكسيل. لكنهم قالوا انهم يملكون أدلة على ان خلايا إرهابية تستعد لشن مزيد من الهجمات ضد الولاياتالمتحدة. وأكد مكتبش التحقيقات الفيديرالي "اف بي آي" انه يبحث عن طيّار سعودي هو خالد الزيدي بعدما اشترى طائرتين صغيرتين في ولاية تينيسي واختفى بعد الاعتداءات الإرهابية على واشنطن ونيويورك يوم 11 ايلول سبتمبر الماضي. لكن مسؤولي "اف بي آي" أوضحوا انهم يريدون التحدث معه لأمر "لا يمت بصلة" بعمليات خطف الطائرات. في غضون ذلك، نشرت وكالة "رويترز" أمس مُلخّصاً لنحو 50 صفحة من تسجيلات هاتفية لاعضاء في شبكة إرهابية مزعومة تنصّتت عليها وحدة لمكافحة في ميلانوايطاليا. وتداول أعضاء هذه الشبكة، على ما يُزعم، في خطة يدعمها أسامة بن لادن لشن هجوم كيماوي سام في أوروبا هدفه إصابة المواطنين بالإختناق. واعتُقل ليبي الاسبوع الماضي في المانيا، في حين اعتُقل تونسي في إيطاليا في نيسان ابريل الماضي بعدما تنصّت المحققون على مكالمات مُخيفة بينهما وبين آخرين. وفي إحدى هذه المكالمات، يقول التونسي سامي بن خميّس لصديقه الليبي بن حني أسد ان هناك خطة ل "اختبار" برميل من "السائل" في فرنسا. ويُتابع بن خميّس، بحسب محضر التسجيلات، ان "هذا السائل أكثر فاعلية لأن الناس تختنق بمجرد فتحه البرميل". ولم يُحدد بن خميّس طبيعة السائل، لكنه قال انه يمكن نقله داخل معلبات طماطم. أما الليبي فقال في مكالمة بتاريخ 9 اذار مارس انه يريد الحصول على علبة او علبتين بحجم 10 ليترات من مادة سامة غير محددة لاستخدامها في اعتداء يُخطط له. وأضاف من دون اعطاء تفاصيل عن الخطة المزمعة: "اخبر الشيخ... انني لا احتاج الى جيش بل فقط الى شخصين نبيهين، والى تدريب... وانني متأكد من النجاح". وقال مسؤولون المان انهم سيُرحّلون اللليبي 32 عاماً الى ايطاليا التي تقول انه زعيم مجموعة من الراديكاليين المتشددين المرتبطين ببن لادن. أما بن خميس فيوصف بأنه قائد الجناح الإيطالي في مجموعة إرهابية ناشطة في اوروبا.