تظاهر امس في برلين وشتوتغارت وعدد آخر من المدن الالمانية عشرات الآلاف احتجاجاً على الضربات العسكرية لافغانستان. وتحت شعار "لا للحرب ومن اجل التضامن والعدالة الاجتماعية" لبّى مناصرو السلام والمعادون للحرب في المانيا نداء حوالى 140 منظمة وحزباً وتجمعاً ترفض اللجوء الى الحروب لحل المشاكل الدولية او الاقليمية. وانطلقت في برلين مسيرات من مناطق مختلفة لتلتقي في وسطها في تظاهرة ضمّت اكثر من 30 ألف شخص حسب تقديرات منظميها وما بين 12 و14 ألفاً حسب تقديرات الشرطة. وفي شتوتغارت شارك ايضاً حوالى عشرة آلاف متظاهر ضد الحرب في افغانستان مندّدين بوقوع ضحايا ابرياء وتعريض حياة المدنيين الافغان للخطر. وسبق التظاهرة وقوف مئات عدة احتجاجاً امام "المركز الرئيسي للقوات الاميركية في اوروبا" رافعين يافطات كُتب عليها "الحرب ليست حلاً" و"لا للحرب الامبريالية" و"لا لإرسال جنود المان". وفي لندن اف ب، تظاهر خمسة الاف شخص بعد ظهر امس من حديقة هايد بارك الى ساحة ترافلغار سكوير هاتفين باناشيد "نريد السلام" و"لا للحرب". وكتب على احدى اليافطات: "ايها العمال الاشتراكيون حاربوا الامبريالية الاميركية - البريطانية، اوقفوا هذه الحرب الدامية"، بينما رفع ناشطون من حملة نزع السلاح النووي شعارات "حملة نزع التسلح النووي تنادي بالسلام والعدالة للجميع".