كشف النائب العام التمييزي اللبناني القاضي عدنان عضوم عن برقية جديدة وردت أمس من انتربول الباراغواي تطلب تزويدها معلومات عن 17 شخصاً قدموا للمحاكمة لحيازتهم وثائق مزورة وانهم في معرض ملاحقة قضائية. وتقول البرقية انه في 21 أيلول سبتمبر 2001 وخلال اجراءات بوليسية قضائية تم توقيف المذكورين في مدينة اونكارناسيون على الحدود مع الارجنتين. والموقوفون هم: قاسم محمد واكد لبنان فايز حسين يحيى مواليد 15/7/1959 الطيبة - لبنان ويحمل بطاقة هوية صادرة في الباراغواي، غسان عبدالرؤوف ياسين مواليد 24/2/1966 - القرعون - البقاع - لبنان ويحمل بطاقة هوية لبنانية وتفيد البرقية ان لديه سوابق جنائية بتهمة التسبب بجروح على اثر حادث سير واطلق سراحه في العام 1997، حسن عبدالله حلاوي مواليد 1972 - قعقعية الجسر ويحمل بطاقة الهوية الباراغوية، طارق حسين الماهونتو - لبنان - واطلق، محمد عبدالرؤوف ياسين 1977 - القرعون - لبنان يحمل بطاقة هوية من الباراغواي وأطلق، يحيى محمد قدورة - لبنان، رائد أحمد ايوب 1973 المنارة - لبنان ويحمل هوية من الباراغواي، قاسم محمد فواز 1977 العباسية يحمل بطاقة هوية من الباراغواي واطلق، حسين احمد الحاج 1979 لبنان، وكان المدعي العام لمكافحة المخدرات في الباراغواي طلب طرده من البلاد، عبدالناصر خالد واكد 1980 - كامد اللوز - لبنان ويحمل بطاقة هوية الباراغواي، بسام نزيه جبارة 1969 مرابا - البرازيل واطلق، سعيد او ثائر نزيه جبارة 1977 القرعون - لبنان ويحمل بطاقة هوية من الباراغواي، غسان ياسين 1969 - لبنان، سفيان عصفور أحمد 1971 من خربة ابو فلاح، ابن كريمة خطاب اردني ويحمل بطاقة هوية من الباراغواي، عزت خليل ابو الهوى 1962 - البيرة يحمل بطاقة هوية من الباراغواي، وعبدالباري ماريدا 1975 من داكا - بنغلادش وأطلق سراحه. وعن تصنيف عصبة "الأنصار" بأنها مجموعة ارهابية قال عضوم: "بالتصنيف القانوني يكون الشخص ارهابياً اذا قام بفعل ارهاب وهو كل من يقدم على ارتكاب جرائم قتل أو غير ذلك بواسطة المتفجرات، والقضاء اللبناني لاحق بعض الأفراد في عصبة الأنصار الذين ارتكبوا جريمة قتل الشيخ نزار الحلبي وقاموا ببعض الأعمال الارهابية، بواسطة المتفجرات وغير ذلك". وأضاف: "وعندما يلاحق هؤلاء بهذه الجريمة يعتبرون ارهابيين، ولكن القضاء لا يمكنه اعطاء عنوان لمجموعة بأنها ارهابية، هذا تصنيف أمني وسياسي".