ضمت لائحة ركاب الطائرة الإثيوبية التي تحطمت فجر أمس، بعد دقائق من إقلاعها من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، أسماء 54 راكباً لبنانياً كانوا متوجهين إما الى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وإما عبرها الى أنغولا وإثيوبيا وكنشاسا عاصمة كونغو الديموقراطية، ولكل منهم قصة. بينهم عروسان، ورجال أعمال، وشبان كانوا شيّعوا في بيروت والدتهم المتوفاة، وآخرون كانوا متوجهين لتفقّد أقارب لهم مرضى، ومعظمهم من المغتربين الذين يعملون في القارة الأفريقية. وأظهرت لائحة الاسماء ان 12 ضحية منهم هم من منطقة النبطية، التي ما ان شاع خبر الكارثة حتى غرقت المدينة بالسواد حداداً، وأعلنت منطقة البترون في بيان ان أحد ابنائها وهو ألبير جرجي عسال كان على متن الطائرة المنكوبة وكان متوجهاً الى مركز عمله في أنغولا. وعمت أجواء الحزن المدينة وقرى القضاء. وبين الضحايا زوجة السفير الفرنسي لدى لبنان الفرنسية مارلا سانشيز بييتون، وهي مترجمة محلفة كانت في طريقها الى أديس أبابا للمشاركة في مؤتمر دولي يعقد هناك. وكان من المقرر ان يكون النائب نوار الساحلي على متن الطائرة المنكوبة متوجهاً الى أوغندا للمشاركة في مؤتمر اتحاد البرلمانيين لمنظمة العمل الإسلامي إلّا أنه عدل في اللحظة الأخيرة بعدما طلب رئيس المجلس النيابي نبيه بري اليه البقاء في بيروت للمشاركة في الجلسة النيابية التي كانت مقررة أمس، وألغيت بسبب الكارثة. واللبنانيون هم: حنا نخول كريدي (مواليد 1987)، حيدر حسن مرجي (مواليد 1976)، ورجل الأعمال بين بيروت والغابون علي يوسف جابر (مواليد 1967 من ميفدون)، علي أحمد جابر (مواليد 1969) وكان متوجها الى الغابون عبر أديس أبابا لتجديد إقامته هناك، والشقيقان عباس محمد جابر (مواليد 1977) وفؤاد محمد جابر (مواليد 1957) وكانا في لبنان لحضور دفن والدتهما، محمد مصطفى بدوي (مواليد 1970)، خليل إبراهيم صالح (مواليد 1961)، حسن عدنان كريك (مواليد 1984)، سعيد عبد الحسن زهر (مواليد 1984)، حسين علي فرحات (مواليد 1966)، الطفل محمد حسن كريك (3 سنوات)، علي سهيل ياغي (مواليد 1973)، هيفا أحمد وزنه (مواليد 1967) وابنتها العروس روان حسن وزنه (مواليد 1990) وزوجها العريس باسم قاسم خزعل (مواليد 1974) وكان الثلاثة متوجهين الى مقر إقامة العريس في أنغولا، ورجل الأعمال علي أحمد تاج الدين (مواليد 1979)، تنال عبدالله فردون (مواليد 1952)، مصطفى هيثم أرناؤوط (مواليد 1986)، فؤاد محمود اللقيس (مواليد 1946)، محمد كمال عكوش (مواليد 1983)، طوني الياس الزاخم (مواليد 1976)، حمزة علي جعفر (مواليد 1985)، حسن محمد عيساوي (مواليد 1951)، حسن كمال ابراهيم (مواليد 1973)، غسان ابراهيم قاطرجي (مواليد 1964)، هيفاء ابراهيم الفران (مواليد 1965)، حسين يوسف حاج علي (مواليد 1968)، والقيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس رشيد ذبيان (مواليد 1955) الذي كان متوجهاً الى غينيا بيساو لمتابعة أعماله، فريد سعد موسى (مواليد 1966)، محمد علي قاطبي (مواليد 1989)، ياسر يوسف مهدي (مواليد 1985)، أنيس مصطفى صفا (مواليد 1941)، حسين موسى بركات (مواليد 1983)، أنطوان توفيق الحايك (مواليد 1965)، الياس انطونيوس رفيع (مواليد 1959)، ورجل الأعمال طارق جورج بركات (مواليد 1971) وهو أحد مالكي سلسلة مطاعم «البلد»، مدير البرامج السياسية في محطة «أم تي في» خليل نامي الخازن (مواليد 1967) وهو كان متوجهاً الى أديس أبابا لتفقد قريب له أصيب بعارض صحي في القلب، رنا يوسف الحركة (مواليد 1980)، محمد عبد الحسين الحاج (مواليد 1957)، والطفلة جوليا محمد الحاج (سنتان ونصف السنة)، حسين كمال حايك (مواليد 1977)، أسعد مسعود الفغالي (مواليد 1965)، زياد نعيم قصيفي (مواليد 1974)، رضا علي مستو ( مواليد 1968)، ألبير جرجي عسال (مواليد 1959)، المهندس عماد احمد حاذر (مواليد 1980)، خليل محمد مدني (مواليد 1968)، رجل الأعمال حسن محمد عبد الحسن تاج الدين (مواليد 1960)، ياسر عبد الحسين اسماعيل (مواليد 1973)، جمال علي خاتون (مواليد 1973)، اللبناني الذي يحمل جنسية بريطانية عفيف كرشت (مواليد 1954)، اللبناني الذي يحمل الجنسية الكندية عباس حويلي (مواليد 1945)، والروسية التي تحمل الجنسية اللبنانية آنّا محمد عبس (مواليد 1973). وبلغ عدد الركاب الاجانب على متن الطائرة 26 راكباً، بينهم زوجة السفير الفرنسي. اما الضحايا فهم: السوري محمد عبدالرحمن الساعي، العراقي اكرم جاسم محمد، البريطاني كيفن غرانغور، الى جانب: ميسيلو بيشاه، اييروس المدستا، ميكيا سيرور، لاكيش زيليكي، تيغيست انورا، اسكاليش سوبوكا، شيتو نوري، سيلام سيغيدايا، يكما محمد، سيبلي اغيز، ايناليم تيسيما، ازيب بيتري كيبيدي، تيغيست شيكور هاغانا، هاني غيبري غامبيزو، الونيش تكيلي، اليزابيت تلحم هابتيماريان، رحيل تاديسي، ايتانيش ادميسي، فانشيت موغيستو ميلاكو، اديس ابيرا ديميس، بهرنيش ميغيرسا، وكيديست ولد مريم.