سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيسها اعتبر في حديث الى "الحياة" ان هدف التقارب الاثيوبي - السوداني ضرب المعارضة في البلدين . حركة "بني شنقول" الاثيوبية المعارضة: مستعدون للتعاون مع إبن لادن ضد زيناوي
قال رئيس "حركة تحرير شعب بني شنقول" الاثيوبية المعارضة جمعة الرفاعي الامين، ان حركته كانت متحالفة مع "جبهة تحرير شعب تغراي" الحاكمة حالياً وأنهت هذا التحالف في العام 1995 عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في اديس ابابا. وقال في حديث الى "الحياة" في اسمرا، أن الجبهة الحاكمة شنت آنذاك "هجمات شرسة ضدنا لأننا مسلمون فأغلقت 225 خلوة لتدريس القرآن. وهذا يؤكد ان هذا النظام عنصري لم يراع اننا كنا معه في خندق واحد لإسقاط نظام منغيستو هايلي مريام". واضاف: "لم تسلم بقية القوميات من ظلم جبهة التغراي فخرج الأرومو والأوغادين من التحالف بسبب التهميش والاضطهاد الذي عايناه". ونفى ان يكون لحركته اي علاقة مع التنظيمات الاسلامية خصوصاً مع مصطفى حمزة احد منفّذي محاولة اغتيال مبارك، او مع اسامة بن لادن. لكنه قال: "لا تربطنا علاقة حتى الآن، لكننا نسعى للتعاون مع كل المسلمين لحماية اربعة ملايين مسلم من بني شنقول يتعرضون للاضطهاد الديني والعرقي. ونحن مستعدون للتعاون مع كل من ينصر قضيتنا وابن لادن هو مسلم مثلنا، وهو ليس ارهابياً". ووصف التطور الايجابي في العلاقات السودانية - الاثيوبية بأنه "لحماية استراتيجية النظامين في الخرطوم وفي اديس ابابا. وعلاقتنا بالسودان هي علاقة دم ورحم ودين … على الرغم من ان الحكومة السودانية اغلقت لنا اكثر من 60 مكتباً، وسجنت قياداتنا، ثم طردتنا من الخرطوم، لكننا نعرف المنطقة جيداً، ولنا المقدرة على التسلل وتنفيذ عملياتنا العسكرية". يذكر ان بني شنقول قبيلة عربية تقطن اقليماً اثيوبياً باسمها يقع قرب الحدود السودانية. وللقبيلة امتداد وروابط اجتماعية مع القبائل التي تسكن الجانب السوداني من الحدود. واضاف الامين: "لن يفيد التكامل التكتيكي بين نظامي الخرطومواديس ابابا. فالبشير الرئيس السوداني عمر مثل ملس زيناوي طوّر علاقاته مع اثيوبيا لحماية امنه، فما تم هو صفقة بينهما لضرب المعارضة الاثيوبية والسودانية". واعتبر ان النظام الاثيوبي "يدعم الفصائل الانفصالية في الصومال ويمدّها بالسلاح وهي على بعد 40 كلم من العاصمة مقديشو ولدينا ادلة على ذلك". وقال: "ان الحرب الاثيوبية - الاريترية لم تنته، فنظام تغراي اعلن انه يسعى الى تغيير حكومة الجبهة الشعبية في اريتريا، ووقّع على اتفاق السلام مع اريتريا فقط من اجل الحصول على الدعم والقروض من المنظمات الدولية التي ترغب في وقف الحرب وربطت الدعم بتوقيع اتفاق السلام". وعن اتهام اثيوبيا لحركته بأنها أداة تستغلها اسمرا في الحرب الاريترية - الاثيوبية قال: "نحن لا تستغلنا اريتريا. وهذا الحديث تضليل للرأي العام والعالمي".