يتوجه اللواء الركن سهيل خوري رئىس اللجنة الاولمبية اللبنانية وطوني خوري عضو اللجنتين الدولية واللبنانية الى الدوحة لحضور اجتماعات اتحاد غرب آسيا المقررة في 24 و25 الجاري ويشارك فيها ممثلو قطروالكويتولبنان والاردن وسورية والسعودية وفلسطين واليمن وايران وطاجيكستان وقيرغيزستان ويترأسها السوري سميح مدلل، كما يحضرها الشيخ احمد الفهد الصباح ورئىس المجلس الاولمبي الآسيوية. وستكون استضافة لبنان لدورة غرب آسيا الثانية 2001 نظمت ايران الاولى سنة 1997 ابرز ما سيبحثه المجتمعون، خصوصاً ان الجانب اللبناني حدد شروطاً للاستضافة وطلب من الدول المعنية الالتزام بها. وعلمت "الحياة" ان اللجنة الاولمبية اللبنانية شددت على اتحاد دول غرب آسيا ان تكون المشاركة بمنتخبات الصف الاول في الالعاب المقررة، واقترحت الفترة من 1 الى 12 تشرين الثاني نوفمبر موعداً للدورة، كما طلبت ان يكون مبلغ 50 دولاراً بدل اقامة يومي عن كل شخص، الى مليون دولار حصة من عقد الرعاية الاعلانية وحيث ان حصرية هذا الحقل منوطة بشركة "آسيا سبور ليمتد"، والتي ابلغت اخيراً اللجنة الاولمبية اللبنانية ان التفتيش عن الرعاية في السوق الداخلي كفيل بتأمين جزء من المداخيل، كون الدورة عموماً غير جاذبة قارياً، ما جعل اللجنة الاولمبية اللبنانية تتقدم بعرض الى المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشونال. يذكر ان امناء سر اللجان الاولمبية الآسيوية سيجتمعون في الكويت في 5 شباط فبراير المقبل، للاطلاع على برنامج دعم صندوق الدعم الاولمبي للسنوات الاربع المقبلة. والذي يُدار من خلال المجلس الاولمبي الآسيوي. وفي الدوحة، اعلن العميد دحلان الحمد امين عام اللجنة الاولمبية القطرية انه اذا كان هناك اي رغبة لدى لبنان في الاعتذار عن عدم الاستضافة، فإن سورية والكويت البديلان، واكد ان 15 دولة اكدت انضمامها الى اتحاد غرب آسيا. وكانت قطر اعلنت تنظيمها الدورة الثالثة 2003، لتكون تجربة على طريق استضافة دورة الالعاب الآسيوية 2006. من جهة اخرى، تحدث الحمد عن الاجتماعات القطريةالتايلاندية بعد الزيارة التي قام بها وفد من اللجنة الاولمبية التايلاندية الى الدوحة وعلى رأسه رئىس اللجنة الجنرال تشيتاثانا غارو "تركزت على اربعة محاور هي الهيكل التنظيمي لآسياد 2006 وتسويق الالعاب والمنشآت وعدم المغالات في مصاريف الاستضافة". واعتبر الحمد ان تايلاند "لها باع طويل في تنظيم الآسياد اذ سبق لها ان استضافته 3 مرات آخرها عام 1998"، مشيراً الى ان "ورقة العمل القطرية - التايلاندية تضمنت نقاطاً عدة لمعرفة ابرز السلبيات والمعوقات التي واجهت فريق العمل التايلاندي في استعداداته لدورة 1998. وأوضح "هناك دراسة متكاملة قدمها الوفد التايلاندي في شأن مختبر المنشطات الذي انشأته تايلاند قبل دورة بانكوك".