نالت مدينة غوانغ جو الصينية شرف استضافة دورة الالعاب الآسيوية عام 2010 بعد حصولها على موافقة اعضاء الجمعية العمومية للمجلس الاولمبي الآسيوي في الاجتماع الذي عقد في الدوحة. وكانت غوانغ جو وحدها في السباق لاستضافة اسياد 2010 بعد انسحاب الاردن والهند قبل فترة، فيما كانت كوالالمبور قد قدمت ملف ترشيحها قبل انتهاء المهلة المحددة لذلك الا انها انسحبت لاحقا لعدم حصول اللجنة الاولمبية الماليزية على ضمان من الحكومة باستضافة الالعاب. يذكر ان قطر ستحتضن دورة الالعاب الاسيوية المقبلة عام 2006 وذلك للمرة الاولى في دولة عربية. وحضر الجمعية العمومية ممثلو 45 دولة، وهو رقم قياسي بعد انضمام العراق وتيمور الشرقية رسميا الى عضوية المجلس الاولمبي. وقدمت قطر على هامش الاجتماع عرضا شرحت فيه آخر الاستعدادات لاستضافة اسياد 2006، كما تم الاتفاق على ان يرتفع عدد الالعاب في الالعاب المقبلة الى 40 لعبة (رقم قياسي). واعتمدت اللجنة المنظمة لاسياد الدوحة شعار الالعاب وهو عبارة عن المها ، اي نوع من الغزلان في المنطقة الخليجية، وسمي بالانكليزية باسم اوري . وقال رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي الشيخ احمد الفهد، وزير الطاقة الكويتي، انه مرتاح للاستعدادات القطرية لاستضافة دورة الالعاب الاسيوية المقبلة ، مؤكدا وضع كل الجهود بتصرف اللجنة المنظمة لانجاح الالعاب . كما اعلن الفهد عودة العراق رسميا الى المجلس الاولمبي ومشاركته في الالعاب بدءا من الدورة المقبلة في الدوحة . وسحبت الجمعية العمومية للمجلس الاولمبي من تايلاند حق استضافة دورة الالعاب داخل الصالة المقررة عام 2005، حيث اوضح مدير المجلس عبد المطلب احمد ان الحكومة التايلاندية لم تقدم الضمان الخاص للمدينة التي ستنظم الالعاب وهو من شروط المجلس . وتابع لكننا منحنا تايلاند فرصة حتى العاشر من تموز/يوليو المقبل لتأمين الضمان الحكومي اذا ما ارادت فعلا استضافة الالعاب . وشهدت اجتماعات الجمعية العمومية ايضا تنافسا خاصا بين المدن الخمس التي تتسابق للظفر بشرف استضافة دورة الالعاب الاولمبية عام 2012 وهي نيويورك وباريس ولندن وموسكو ومدريد، حيث قدم كل وفد عرضا لملفه وشرح المرافق المتوفرة والمنشآت الموجودة وما سينجز لاحقا في حال الحصول على الاستضافة.