القدس المحتلة - أ ف ب - اظهر استطلاع للرأي نشرامس ان رئيس الوزراء الاسرائيلي اليميني السابق بنيامين نتانياهو الذي نجا من ملاحقات قضائية، يتقدم على خلفه العمالي ايهود باراك في حال اجراء انتخابات مبكرة. ورداً على سؤال "لمن ستصوتون في حال جرت الانتخابات اليوم؟"، نال نتانياهو نسبة 47 في المئة من الاصوات مقابل 43 في المئة لرئيس الوزراء الحالي ايهود باراك في حين بلغت نسبة المترددين 10 في المئة، كما اشار الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة "داهاف" المستقلة ونشرته صحيفة "يديعوت احرونوت". وقبل رفع الملاحقات القضائية عن نتانياهو وزوجته سارة بتهمة الفساد والاحتيال هذا الاسبوع، اظهر استطلاع للرأي ان كلا من باراك ونتانياهو نال نسبة 42 في المئة من الاصوات. من جهة اخرى، يعتبر مناصرو حزب ليكود، اكبر احزاب المعارضة اليمينية، ان نتانياهو اوفر حظا من ارييل شارون الزعيم الحالي لليكود، للفوز بانتخابات، بحسب استطلاع للرأي اجرته مؤسسة "داهاف" وشمل عينة تمثيلية من 508 أشخاص مع هامش خطأ من 5،4 في المئة. ويفضل 74 في المئة من مناصري ليكود ان يكون نتانياهو على رأس الحزب مقابل تأييد 12 في المئة منهم لشارون فيما تؤيد النسبة الباقية مرشحين محتملين اخرين. أما النقطة السوداء الوحيدة ضد نتانياهو فهي ان 45 في المئة من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع يعتبرون انه ينبغي ان لا يعود الى الحياة السياسية، مقابل 52 في المئة، ولم تدل النسبة الباقية برأي. وكان نتانياهو تخلى عن رئاسة حزب ليكود على اثر فشله في انتخابات 1999 التي فاز فيها باراك. واظهر كل استطلاعات الرأي، بما فيها الاستطلاع الاخير، ان نتانياهو في وضع افضل من شارون لمواجهة باراك الذي لم يعد يملك غالبية في الكنيست منذ تموز يوليو الماضي، في حال اجراء انتخابات مبكرة.