القدس المحتلة - رويترز، أ ف ب - أظهر استطلاع للرأي امس ان زعيم حزب العمل الاسرائيلي ايهود باراك عزز تقدمه على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ب 12 نقطة مئوية قبل اسبوع من الجولة الاولى للانتخابات العامة. وحصل باراك في الاستطلاع الذي شمل 2000 من مشاهدي قناة التلفزيون الاسرائيلي الثانية على 45 في المئة من الاصوات، مقابل حصول نتانياهو على 37 في المئة. وكانت استطلاعات مماثلة سابقة اعطت باراك تقدماً مماثلاً بثماني نقاط على نتانياهو في الجولة الاولى من الانتخابات. ومع تنافس خمسة اشخاص في الانتخابات لا يتوقع حصول اي منهما على نسبة الخمسين في المئة المطلوبة للفوز في الجولة الاولى المقرر اجراؤها يوم 17 أيار مايو الجاري. وأظهر الاستطلاع حصول باراك على 52 في المئة من الاصوات مقابل حصول نتانياهو زعيم تكتل "ليكود" على 40 في المئة في الجولة الثانية المقررة في مطلع حزيران يونيو. ولم يحدد ثمانية في المئة ممن شملهم الاستطلاع موقفهم. وأوضح الاستطلاع ايضاً ان باراك سيفوز بسهولة على نتانياهو في الجولة الاولى بنسبة 54 في المئة الى 36 في المئة اذا انسحب اسحق موردخاي مرشح حزب الوسط وعزمي بشارة مرشح العرب في اسرائيل. وحصل موردخاي في الاستطلاع على ثمانية في المئة من اصوات الناخبين في الجولة الاولى، بينما حصل بشارة على ثلاثة في المئة وحصل المرشح الخامس اليميني المتشدد بيني بيغن على اثنين في المئة. وخلص الاستطلاع الى ان خمسة في المئة من الناخبين لم يتخذوا قرارا بالنسبة الى الجولة الاولى. من جهة اخرى، شجب حزب العمل الاتهام الذي وجهه اليه احد زعماء المستوطنين بالاعداد لحملة "تطهير عرقي" في الضفة الغربية ضد المستوطنين. وقال الحزب في بيان: "اننا ندين هذه الادعاءات، واللجوء الى اقوال بهذه الحدة دليل على الفزع الذي انتاب انصار نتانياهو" قبل اسبوع من الانتخابات. واضاف ان "انصار نتانياهو يشعرون بأن شعب اسرائيل على استعداد للتخلص من حكومة اذعنت لمطالب المتطرفين على حساب المصالح الوطنية". وكان بينهاس والترشتاين، وهو من زعماء المستوطنين، اكد الاحد ان "باراك يخطط لتطهير عرقي حقيقي اذ انه يريد طرد السكان من المناطق الجبلية" في الضفة. ودعا المستوطنين الى التصويت منذ الدورة الاولى لنتانياهو. يذكر ان باراك تعهد في برنامجه بأن يبقى معظم المستوطنين المقيمين في الضفة في مستوطناتهم بعد توقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين.