تواصل اللجان التنظيمية في جامعة الملك فيصل، عقد اجتماعاتها التحضيرية، استعداداً لعقد «المؤتمر الدولي للموهبة والإبداع»، الذي تنظمه الجامعة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مطلع شهر محرم المقبل، في مدينة الجبيل الصناعية. واستعرضت اللجان في اجتماع عقدته أمس، الخطة التنظيمية للمعرض، ومناقشة محاور تنظيمية للمؤتمر، أبرزها: تنظيم استقبال كبار الشخصيات والمدعوين، ومتابعة إنهاء إجراءات الوفود من المتحدثين، والضيوف من خارج المملكة، واعتماد أوراق عمل المتحدثين التي ستقدم في جلسات المؤتمر. كما تم اعتماد جدولة الندوات والجلسات العلمية، ومناقشة ما يتعلق في الكتاب العلمي المُحكم للمؤتمر. وتطرق المشاركون في الاجتماع إلى المعرض المصاحب للمؤتمر، واستقطاب جهات ومؤسسات معنية في مجال الموهبة والإبداع، وكذلك مناقشة الخطة الإعلامية، وأطر تفعيل التواصل مع الوسائل الإعلامية، الصحافية المطبوعة والإلكترونية والفضائية كافة. وأكد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالله الجغيمان، حرص اللجنة على أن «يضم المؤتمر معظم فروع المعرفة، ذات الصلة في المجالين العلمي والتطبيقي. وسعت اللجنة إلى وضع إطار يُمكِّن المختصين من الوصول إلى أحدث النتائج في مجالات تخصصاتهم، والتواصل مع نظرائهم في شكلٍ سلس ومريح». وأوضح الجغيمان، أن المتحدثين في المؤتمر «جرى اختيارهم من مختلف دول قارات العالم، ومنهم من يدير جمعيات عالمية تُعنى في الموهوبين»، مشيراً إلى أن اللجنة العلمية «بحثت عن أكثر العلماء والمختصين تميزاً في الموهبة والإبداع، واختارت الأفضل، وفقاً لدراساتهم وأبحاثهم». بدوره، أبان المشرف على إدارة الإعلام والعلاقات العامة في الجامعة الدكتور عبد العزيز الحليبي، أن اللجان التنظيمية للمؤتمر «تعمل في شكل تنسيقي دائب، لينطلق المؤتمر وهو في كامل جاهزيته، ويحقق أهدافه التي تسعى الجامعة إلى تحقيقها». وقال مدير الجامعة رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدكتور يوسف الجندان: «إن الجامعة، وهي تنظم هذا المؤتمر، تأمل أن تكون إحدى مساهماتها المهمة في دعم مسيرة رعاية الموهبة والموهوبين في المملكة، والوطن العربي». إلى ذلك، انتظم طلاب كلية إدارة الأعمال أول من أمس، في دراستهم الجامعية في القاعات الدراسية الجديدة، في مبنى الكلية الجديد في المدينة الجامعية، المجاور لمبنى كلية العلوم الزراعية والأغذية، وذلك في مستهل العام الدراسي الجديد. واستُقبل الطلاب بالرطب والقهوة العربية. كما تم توزيع مخطط توضيحي للمبنى عليهم، للاستدلال من خلاله على مسارب الكلية، وقاعاتها الدراسية. وكان عميد الكلية الدكتور خالد الفلاح، على رأس القائمين على الترتيبات الضرورية «لضمان انتظام الطلاب في محاضراتهم في أجواء مريحة لهم، ولهيئة التدريس على حد سواء». يُشار إلى أن مساحة مبنى الكلية الجديد تبلغ 21.600 متر مربع، وبطاقة استيعابية تبلغ 5330 طالباً. ويحوي المبنى معامل للحاسب الآلي، وقاعات وفصولاً دراسية، ومكاتب لأعضاء هيئة التدريس، ومكاتب للعمادة والإداريين، ومكتبة ومصلى ومطعماً.