تونس - "الحياة" - يبدأ وزير الخارجية المصري عمرو موسى بعد غد زيارة رسمية لتونس تستمر يومين يرأس خلالها مع نظيره التونسي حبيب بن يحيى اجتماعات "لجنة المتابعة والتشاور السياسي" تمهيداً للدورة السنوية للجنة العليا المشتركة التي يرأسها الوزير الأول التونسي محمد الغنوشي ونظيره المصري الدكتور عاطف عبيد في تونس في آذار مارس المقبل. وأفيد في تونس أمس ان في مقدم المسائل التي ستبحث فيها لجنة المتابعة تنسيق موقفي الحكومتين من القمة العربية التي دعا لعقدها مجلس الجامعة العربية في دورته الأخيرة في القاهرة. ودرس مشروع الآلية الجديدة التي تكفل عقد القمم العربية بشكل دوري، اضافة الى آفاق التنسيق بين البلدان العربية الموقعة على اتفاقات شراكة مع الاتحاد الأوروبي تونس والمغرب ومصر والأردن تمهيداً للندوة الوزارية الأوروبية - المتوسطية التي تستضيفها مرسيليا فرنسا في تشرين الثاني نوفمبر المقبل. الى جانب هاتين المسألتين تدرس لجنة المتابعة امكانات تطوير العلاقات التجارية الثنائية من "المنافسة غير المجدية" الى نوع من التكامل سيعهد لخبراء من البلدين البحث في صيغه وترتيباته قبل الاجتماع بين موسى وبن يحيى. ويجري موسى محادثات مع كبار المسؤولين التونسيين في مقدمهم الرئيس زين العابدين بن علي والوزير الأول محمد الغنوشي.