حصلت "الحركة الشعبية لتحرير السودان" بقيادة العقيد جون قرنق على اثنين من أهم المناصب في "التجمع الوطني الديموقراطي" السوداني المعارض. وبات قرنق قائداً لقوات المعارضة فيما عين الكوماندور باغان أموم أميناً عاماً للتجمع في محل السيد مبارك المهدي الذي خرج حزبه من التجمع أخيراً. وبدأت هيئة القيادة الجديدة للتجمع أمس اجتماعات في أسمرا بغرض تشكيل مكتبها التنفيذي ومناقشة سبل تنفيذ قرارات المؤتمر الثاني للتجمع الذي عقد الاسبوع الماضي في مصوع. وأختير الفريق المتقاعد عبدالرحمن سعيد نائباً لرئيس التجمع. وفوضت هيئة القيادة قرنق لترشيح قيادي في حركته لشغل منصب المنسق العام لقوات المعارض في شرق السودان بدلاً عن اموم الذي كان يحتل هذا الموقع. في الخرطوم، حمل حزب الأمة المعارض بشدة على رئيس "التجمع الوطني الديموقراطي" المعارض محمد عثمان الميرغني، واتهمه أمس بممارسة "الغش" على رئيس حزب الأمة الصادق المهدي. وتحدث نائب رئيس حزب الأمة الدكتور عمر نور الدائم عن "أساليب" قال ان الميرغني "مارسها مع المهدي"، ووصفها ب"الغش". وأوضح ان المهدي "كان يقصد هذا الغش عندما ذكر ان التجمع يتآمر على حزب الأمة، لكن تهذيبه جعله يحجم عن استخدام اللفظ". الشيوعيون والميرغني واتهم الحزب الشيوعي باستغلال الميرغني، وقال: "الشيوعيون استغلوا الميرغني وأوهموه بأنه سيكون رئيساً للجمهورية". وتساءل: "هل سيأتي رئيساً بالقوة ام بالانتخابات؟". وانتقد نور الدائم ايضاً قول نائب الميرغني في الحزب الاتحادي الديموقراطي الحاج مضوي محمد احمد ان مشاركة حزب الأمة في مؤتمر التجمع الأخير "قنبلة موقوتة". ووصف نور الدائم عبارة مضوي بأنها "تخريف".