جاكارتا، مانيلا - رويترز - اصيب السفير الفيليبيني لدى اندونيسيا بجروح بعد انفجار قنبلة خارج مقر اقامته امس مما أسفر عن مقتل اثنين واصابة 18 على الأقل من بينهم السفير. وقال الرئيس الاندونيسي عبدالرحمن وحيد إنه يعتقد بوجود صلة بين الانفجار الذي وقع ظهراً وبين الثوار الانفصاليين في جنوب الفيليبين. وأضاف وحيد قائلاً للصحافيين بعد حضوره اجتماعاً مع كبار زعماء اندونيسيا في مدينة يوجياكرتا القديمة بجزيرة جاوه: "أشعر بأن هناك صلة بالوضع في جنوب الفيليبين". إلا أن عيد كابالو المتحدث باسم جبهة مورو الاسلامية للتحرير نفى أي صلة بين جماعته والانفجار. وقال في اتصال هاتفي مع "رويترز": "عمليات جبهة مورو تنحصر حتى الآن في مينداناو" بجنوب الفيليبين. ورفضت الشرطة الاندونيسية التكهن بمن يقف وراء الانفجار الذي دمر جزءاً من مقر اقامة السفير بوسط جاكارتا وألحق أضراراً بمنازل ومبان حكومية وزاد من التوتر السياسي في البلاد. وقالت الشرطة ان السفير ليونيديس كاداي وسائقه كانا في سيارة السفير خارج مقر اقامته مباشرة عندما انفجرت القنبلة ودمرت السيارة. وأعلنت وزارة الخارجية الفيليبينية أن كاداي أصيب في الرأس والعين، وأن حالته مستقرة. وأعلنت مانيلا حال التأهب في جميع سفاراتها بعد الانفجار. من جهة اخرى، قالت الشرطة الفيليبينية ان ثلاثة اشخاص قتلوا وجرح عشرات حين هاجم مجهولون بالقنابل حفلاً دينياً ومركزاً تجارياً في جنوب البلاد في هجومين منفصلين. ولم تتعرف الشرطة بعد على الدافع وراء الهجومين اللذين وقعا الليلة ما قبل الماضية، لكنها استبعدت تورط اسلاميين يقاتلون من اجل اقامة دولة اسلامية في جنوب الفيليبين.