علم من مصادر مطلعة ان 11 شخصية صومالية قدمت ترشيحها للرئاسة، في إطار مؤتمر المصالحة المنعقد في بلدة عرتا في جيبوتي. وكان الرئيس الجيبوتي اسماعيل قمر غيللي طلب من المؤتمرين زيادة عدد مقاعد البرلمان من 225 إلى 250 مقعداً ارضاء لبعض القبائل التي قدمت الشكاوى وهددت بالانسحاب بسبب قلة المقاعد التي خصصت لها في البرلمان. وبعدما استجاب المؤتمر لهذا الطلب، يتوقع اختيار رئيس للبلاد في نهاية الأسبوع. وقدم أوراق الترشيح للمنصب حتى الآن 11 شخصية، في مقدمهم الدكتور عبدالقاسم صلات حسن آخر وزير للداخلية في عهد الرئيس السابق سياد بري، وعبدالله عدو وزير المال السابق وسفير الصومال في واشنطن، وعلي مهدي محمد والدكتور حسين حاج بوت وعلي خليف جلير. على صعيد آخر، قتل سبعة أشخاص وجرح أكثر من 15 آخرين في معارك دارت في مدينة بلدوينة عاصمة اقليم هيران وسط الصومال 400 كم شمال مقديشو بين قبيلتي حوادلي وقبيلة كالجعل. وذكرت مصادر ان المحلات التجارية في المدينة اغلقت وانقطعت الاتصالات بالراديو ببقية المدن الصومالية لليوم الثاني بسبب المعارك التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة