واشنطن - رويترز - ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" امس الخميس ان شركة "والت ديزني" ستحض السلطات الفيديرالية المسؤولة على التحرك فوراً لتقسيم الشركة الجديدة التي قامت باندماج "اميركا اون لاين" و"تايم وارنر" الى شركتين، وذلك خشية ان يؤدي الاندماج الى اعطاء الكيان الجديد قوة اعلامية اكبر من اللازم. ونقلت الصحيفة عن بيترسون بادن كبير مسؤولي الدعاية في "ديزني" قوله ان شركته ستقدم خطة مفصلة الى لجنة الاتصالات الاتحادية الاسبوع المقبل تقترح فيها كيفية الفصل بين المادة الاعلامية ووسيلة نقلها في شركة "آي او إل - تايم وارنر". وقالت الصحيفة ان ذلك سيعني فعلياً ان تضطر "تايم وارنر" الى بيع شبكات تلفزيون الكيبل التي تملكها. ولم يشر مسؤولو لجنة الاتصالات الى انهم سيبحثون فرض مثل هذه القيود المتشددة على الكيان الجديد. ويُعتقد على نطاق واسع ان اللجنة ستقر الاندماج. وذكرت الصحيفة ان اد ادلر الناطق باسم "تايم وارنر" وصف اقتراح "ديزني" بأنه "سخيف". وقال انه "ليس هناك مجال لفرض اي شروط على الاندماج".