سوفا - رويترز - تراجع الحكم العسكري الجديد في فيجي عن قراره تعيين رئيس وزراء جديد، بعدما اعترض الانقلابيون الذين يحتجزون 30 رهينة. وجاء في بيان اصدره المجلس العسكري ان زعيمه فرانك باينماراما "يريد ان يضمن تحقيق أهدافه بالكامل قبل تشكيل الحكومة الانتقالية". وكان زعيم الانقلاب جورج سبايت الذي يحتجز رئيس الوزراء السابق ماهندرا تشودري ومعظم اعضاء وزارته منذ 19 ايار رفض ترشيح الديبلوماسي والعسكري السابق راتو ايبيلي نيلاتيكو رئيساً موقتاً للوزراء. وقال المجلس العسكري في بيانه ان هدفه الرئيسي هو اطلاق سراح الرهائن واعادة الأسلحة الى الجيش، وان المفاوضات مع مجموعة سبايت ستستأنف اليوم. وقال متحدث باسم سبايت ان اختيار نيلاتيكو غير مقبول، موضحاً انه "غير ملتزم بقضيتنا بشكل كامل" وذلك في اشارة الى هدف الانقلابيين اعادة السلطة في البلاد الى السكان الاصليين. واكد قائد الجيش ان عدداً كبيراً من الناس يدعمون "قضية المتمردين لكنهم ضد الوسائل التي يستخدمونها". وأوضح انه سيتم العفو عن سبايت فور انتهاء الأزمة السياسية. وقال: "وضعنا مرسوماً أصبح جاهزاً يضمن منحه العفو".