سوفا - رويترز - خرج جيش فيجي من ثكناته أمس لمساعدة الشرطة في إقرار النظام في البلاد، إثر محاولة انقلاب نفذتها مجموعة مسلحة بزعامة رجل الأعمال جورج سبايت. وذكر موقع لفيجي على الانترنت أنه تم نشر كتيبين في المراكز الرئيسية في المدينة. وكان سبعة رجال مسلحين هاجموا مبنى البرلمان أمس وأخذوا رئيس الوزراء ماهندرا تشودري وسبعة وزراء رهائن، ثم أعلنوا استيلائهم على السلطة. وأضاف الموقع: "بدأ جنود من ثكنات القوات المسلحة في نابوا على مسافة أربعة كيلومترات من سوفا التحرك فور اعلان الرئيس راتوسي سير كاميسيس مارا حال الطوارئ، وتم نشر كتيبين في انحاء البلاد لمساعدة الشرطة في وقف أعمال العنف". وكان الرئيس في وقت سابق أعلن حال الطوارئ وفرض حظر التجول في سوفا. وقال في حديث اذاعي: "أعلن الآن حال الطوارئ للحفاظ على النظام والقانون". وتابع الموقع انه تم استدعاء جنود الاحتياط، وطلب منهم احضار ملابس وأشياء شخصية تكفيهم 21 يوماً. وأفاد تقرير سابق على الموقع ان ادي كويلا مارا، ابنة الرئيس، كانت ضمن الرهائن. وذكرت أنباء ان سبايت عيّن راتو تيموسي سيلاتولو، نائب البرلمان عن حزب الاتحاد الفيجي، رئيساً للوزراء. وجاء في تقرير على الانترنت ان سبايت ابن السياسي المعارض سام سبايت عيّن أيضاً راتو راكوتا فاكالالابور وزيراً للشؤون الداخلية. وأضاف التقرير ان رئيس الوزراء السابق سيتيفيني رابوكا قابل سبايت الذي أعلن أنه سيتولى السلطة التنفيذية "باسم سكان فيجي الأصليين". وكان رابوكا أصبح رئيساً للوزراء بعد انقلابين أبيضين عام 1987. وجاء الانقلاب في ذكرى مرور عام على انتخاب ماهندرا تشودري، أول رئيس وزراء لفيجي يتحدر من أصل هندي، وتزايدت المعارضة الشعبية لحكومة تشودري في الأسابيع الأخيرة.