نفى سفين دزه ئي ممثل الحزب الديموقراطي الكردستاني في انقرة ان يكون زعيم الحزب مسعود بارزاني اتخذ قراراً بالذهاب الى واشنطن للاجتماع مع جلال طالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني، بناء على دعوة من وزارة الخارجية الأميركية. وقال دزه ئي ان حزبه ما زال يدرس موضوع المشاركة ومستواها. وعبرت أنقرة عن عدم ارتياحها الى محادثات الزعيمين الكرديين في واشنطن، بطريقة غير مباشرة، في حين شدد اعضاء في حزب طالباني على ضرورة الشفافية في محادثات واشنطن واطلاع انقرة على تفاصيلها. الى ذلك نفى جبار فرمان أي خلاف مع طالباني الذي وصفه بأنه "قدوة". وفي رسالة تلقتها "الحياة" أوضح فرمان، النائب العسكري السابق لطالباني ان "الملاحظات التي أبديتها في صحيفة كوردستاني نوي كانت عبارة عن ابداء وجهات نظر في شأن بعض التناقضات والسلبيات الحزبية البحتة، ونشرها في صحيفة حزبنا حالة فريدة في الممارسة الديموقراطية التي يتصف بها الاتحاد الوطني، وهدفه فتح الحوار والنقد البناء من أجل معالجة الخلل وتطوير الحزب الذي سأحتفظ بعضويتي فيه".