أديس ابابا، نيروبي - أ ف ب - أعلنت اللجنة الاقليمية للحالات الطارئة والوقاية امس ان اكثر من ألف شخص فروا من شينيل في الاقليم الصومالي اوغادين سابقاً جنوب شرقي اثيوبيا بسبب الجفاف المستمر في هذه المنطقة الاثيوبية. وفي نهاية ايار مايو الماضي هاجر المقيمون في هذا الاقليم ناقلين مواشيهم الى جقجقا 645 كلم جنوب شرقي اديس ابابا والى شرق هرارغي وغربها عاصمة الاقليم، حسبما نقلت الصحف الرسمية عن هذه الهيئة التابعة للحكومة. وذكرت اللجنة ان هناك نقصاً في المياه بسبب نقص الامطار. وشهدت منطقة جنوب شرقي اثيوبيا خلال السنة، خصوصاً مناطق غودي ودنان وايمي، جفافاً بسبب عدم تساقط الأمطار الضرورية للمراعي والزراعة في المنطقة. واكدت مصادر في هيئات انسانية في اديس ابابا انها تلقت تقارير اعدتها السلطات الاثيوبية اشارت الى هجرة السكان من منطقة شينيل. ويتوقع ان تزور بعثة الاسبوع المقبل هذه المنطقة الواقعة بين ديري داوا 500 كلم شرق اديس ابابا للحصول على "معلومات اولية" استناداً الى المصادر ذاتها. الاورومو من جهة اخرى، أعلنت "جبهة تحرير اورومو" الاثيوبية المعارضة امس مسؤوليتها عن انفجار قنبلة عند مرور قطار للبضائع في رحلة بين اديس ابابا وجيبوتي في نهاية الاسبوع الماضي. وذكرت الجبهة في بيان ان عناصر تابعة لها زرعت اللغم الذي انفجر السبت الماضي وأدى الى خروج قطار البضائع عن سكته وتسبب في اضرار مادية محدودة. وأعلن الانفصاليون في بيان عزمهم على مضاعفة عمليات التخريب واتهموا الحكومة الاثيوبية برفض وقف اطلاق النار لتسهيل نقل المساعدات الانسانية الى ضحايا الجفاف. واكدوا "سنواصل في المستقبل الاعمال التي تستهدف وسائل النقل والاهداف العسكرية والمراكز الاقتصادية".