قالت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة الى القرن الافريقي كاثرين برتيني ان عدم هطول الامطار في شكل كاف يحتم ارسال مساعدات اضافية الى اثيوبيا، وأعلنت ان بعثة ستنطلق فوراً لتقويم حاجات المتضررين من المجاعة في جنوب شرق اثيوبياوجيبوتي واريتريا. وكانت برتيني، المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة، زارت مدينتي غودي وجقجقة في شرق اثيوبيا خلال اليومين الماضيين، واجرت اول من امس محادثات مع رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي. وقالت في مؤتمر صحافي عقدته امس في اديس ابابا ان محادثاتها مع زيناوي في شأن كيفية نقل المساعدات الغذائية للمناطق الاكثر تضرراً بالجفاف بأسرع وقت ممكن "كانت ايجابية". وانه ابدى استعداده التام في التعاون مع كل المنظمات والدول المانحة واستخدام كل الوسائل الممكنة لتفادي كارثة الجفاف الذي يهدد ملايين من السكان في اثيوبيا. واشارت الى انها اتفقت مع زيناوي على ضمان امن موظفي الاممالمتحدة العاملين في منطقة الجفاف. وان الاممالمتحدة سترسل قوات أمن تابعة لها خلال الاسبوع المقبل الى منطقة اوغادين. وقالت ان هدف زيارتها لاثيوبيا كان لتقصي حقيقة الوضع والاطلاع على حجم الكارثة التي يعاني منهاسكان اوغادين وكيفية ايجاد حل لتجنب مزيد من الكوارث". وأوضحت ان التقديرات لعدد المتضررين من الجفاف يتجاوز 3.1 مليون شخص، وان المساعدات المطلوبة في الوقت الحالي تقدر بحوالى 100 الف طن "لكنني اعتقد ان هذه الكمية من الاغذية لن تلبي الاحتياجات المطلوبة". وقالت عن استخدام الموانئ لجلب المساعدات الى اثيوبيا، ان زيناوي يعتقد بأن مرافئ جيبوتي وبربر في شمال الصومال كافية لتلبية الاحتياجات من دون الحاجة الى استخدام اي موانئ اخرى. واكدت على اهمية وجود خبراء دوليين لتسهيل المعاملة في تلك الموانئ لدى وصول المساعدات من الدول المانحة والمنظمات الانسانية.