مانيلا - أ ف ب - وافقت جماعة أبو سياف التي تحتجز 21 رهينة في جزيرة خولو، جنوب الفيليبين أمس على استئناف المفاوضات مع كبير المفاوضين الفيليبينيين الذي طالبت باستقالته سابقاً. واعلنت الجماعة في بيان ارسل الى مانيلا حيث يقيم المفاوضون منذ حوالي اسبوع "نبلغ ادارة الرئيس الفيليبيني جوزف استرادا انه يمكن ان يحتفظ ككبير المفاوضين روبرتو أفنتاخادو بمنصبه". ويحمل البيان توقيع اثنين من زعماء حركة ابو سياف الخمسة في خولو وهما مجيب سوسوكان وغالب اندانغ الملقب ب"وبوت". ويتولى الاول مهمة حراسة الرهائن مما يجعله من اهم القادة الميدانيين. وأعرب المتحدث باسم الرئاسة أمس عن الأمل في ان يعيد هذا القرار المفاوضات الى "مسارها" بعد ثلاثة اسابيع من الجمود. وكانت الجولة الرسمية الأولى والأخيرة من المفاوضات عقدت في 27 أيار مايو. وقال المتحدث "نرى في ذلك تطورا ايجابيا ونأمل ان يتيح استئناف مفاوضات جادة تتمحور حول الضرورة الملحة المتمثلة في سرعة الافراج عن جميع الرهائن".