خولو - أ ف ب - أفاد مقربون من ممثل حكومة مانيلا روبرتو افنتاخادو ان المفاوضات مع جماعة ابو سياف التي تحتجز 21 رهينة في جنوب الفيليبين ارجئت امس لأربعة ايام على اقل تقدير. وستتيح هذه المهلة للمفاوض الرئيسي الذي عينته الحكومة امكان لقاء الرئيس الفيليبيني جوزف إسترادا بعد اول اجتماع رسمي عقد مع قادة الجماعة اول من امس. وكان مقرراً ان يغادر المفاوض جزيرة خولو امس الى مانيلا على ان يعود الاربعاء المقبل، بحسب معاونيه. وارجأ الطرفان مباحثاتهما في اجواء من التفاؤل. وكان افنتاخادو اكد ان احد قادة جماعة ابو سياف غالب اندنغ قال له "نحن على قاب قوسين من التوصل الى اتفاق". واضاف "سيكون هناك لقاء جديد سريعاً. لقد تفاهمنا على آلية عقد لقاءات منتظمة"، من دون اعطاء المزيد من الايضاحات. وجرت المحادثات في مسجد صغير في قرية باندانغ على بعد 20 كيلومتراً من خولو في منطقة تسيطر عليها جماعة ابو سياف ويحيط بها مئة متمرد مسلح على الاقل. اما من الجانب الحكومي، فان ثلاثين عنصراً من حراس عبدالشكور تان حاكم اقليم سولو التي تتبع له خولو، قاموا بتوفير الامن.