صدر العدد السادس عشر من مجلة "الثقافة المغربية" وزارة الشؤون الثقافية في حلة أنيقة من تصميم الفنان أحمد جاريد. ويشتمل العدد ملفاً تحت عنوان "حصاد الفكر والأدب". ويحوي مجموعة من المواضيع الأدبية والفلسفية والابداعية المتنوعة ويمكن عرضها كالتالي: الكتاب الفلسفي في المغرب، الكتابة والنقد، الادب المغربي المكتوب بالفرنسية، حصاد الموسم المسرحي لسنة 1999، ملاحظات حول حصيلة الانتاج الشعري لنهاية القرن، الاصدار الشعري خلال 1999: مقاربة بيليوغرافية، إشكالية الشعر المغربي في نهاية القرن العشرين، وضع القصة النسائية في المغرب، الرواية المغربية في نهاية القرن: أسئلة العمر الأول. وشارك في العدد الجديد الكتاب : كمال عبداللطيف، رشيد المومني، عبدالفتاح الحجمري، مالكة العاصمي، فريد الزاهي، محمد علي الرباوي، حسن بحراوي، علال الحجام، أحمد العمراوي، ثريا ماجدولين، حنان بندحمان، محمد بوجبيري، عبدالله شريق، الزهرة المنصوري، حميد الحمداني، أحمد لمسيح، محمد أمنصور، مبارك ربيع، عبدالرحيم العلام، محمد عزالدين التازي، أحمد بوحسن، ربيعة ريحان، مبارك الشنتوفي، زهرة زيراوي، نجيب العوفي، لطيفة باقا، محمد أقوضاض، مليكة نجيب، بوجمعة العوفي، ادريس الصغير، ابراهيم الخطيب، لطيفة البصير، عبدالنبي ذاكر، ابراهيم زيد، محمد الميموني. ويقول عبدالحميد عقار في تقديمه للعدد:"إن ذخيرة مجلة "الثقافة المغربية" من الاعداد محدودة جداً، قياساً إلى تاريخ تأسيسها. وإلى ما يفترض أنه متاح لها من إمكانات بحكم كونها تصدر عن الدولة، فقد صدر العدد الأول منها في يناير / فبراير 1970، مما يعني أنها بلغت سنتها الثلاثين وهي بعد في عددها الخامس عشر. إن التوقف المتتالي لها بعد ثلاث سنوات 1970 1972 أو بعد خمس سنوات 1992 1997 من الصدور، ظل يثير تساؤل المهتمين بالحقل الثقافي من المغاربة ومن غيرهم، ممن لهم دراية أو صلة على الأقل، بما يميز حركة الابداع الثقافي بالمغرب من سعة أفق وتنوع واجتهاد".